الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وعكة صحية تُلمّ بالبطريرك الراعي

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
وعكة صحية تُلمّ بالبطريرك الراعي
وعكة صحية تُلمّ بالبطريرك الراعي
A+ A-

افاد المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض، "ان وعكة صحية خفيفة ألمت صباح اليوم بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ما استدعى نقله الى المستشفى لاجراء بعض الفحوص، وهو في صحة جيدة، وقد كلف المطران بولس عبد الساتر تمثيله في قداس الاحد".

وهذه الوعكة الصحية ناتجة من عارض حصى.

ولاحقاً، أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي أنّ الراعي بصحة جيدة، وقد غادر المستشفى. وهو يشكر كل من اتصل مطمئناً، مؤكداً ان لقاء الأربعاء الذي دعا اليه مع رؤساء الكتل والنواب الموارنة لا يزال قائماً في موعده.

اقرأ أيضاً: سيّدي البطريرك: لا تجرِّب المجرَّب

القداس

وترأس النائب البطريركي المطران بولس عبدالساتر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة النائب البطريركي المطران رفيق الورشا، المطران غي بولس نجيم ولفيف من الكهنة.

بعد الإنجيل المقدس، القى عبدالساتر عظة باسم الراعي بعنوان: "هذا هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم"، وفي الشأن السياسي، قال: "لقد سمعنا من بعض السياسيين المعنيين بتشكيل الحكومة دعوة إلى التواضع. ولكن، إلى من يوجهون هذه الدعوة، وما من أحد مستعد للتخلي عن أي شيء من أجل إنقاذ لبنان من السقوط نهائيا. أجل، لا يمكن أن ترى الحكومة النور، طالما لا يوجد واحد يضحي بشيء يعنيه أكان حصة أو رأيا أو موقفا اتخذه. فكل فئة وكل نافذ وكل مطالب يريد حصته. كم هو مخجل الحديث عن الحصص، وإيجاد التبريرات لها! فيما ينبغي أن تتبخر كلها من أجل حماية الدولة من الانهيار، ولئلا يسقط سقف الهيكل على الجميع، فترتسم على جبينهم وصمة عار التاريخ. وما يؤسف له بالأكثر أنهم يختلفون على كل شيء طارئ داخليا كان أم خارجيا، لكي يغطوا فشلهم الذريع في تأليف الحكومة. فليتواضعوا كلهم ويضحوا بشيء من أجل لبنان وشعبه ومؤسساته وكيانه. نتعلم اليوم من مثَل المسيح الإله - الإنسان أن السلطة خدمة متفانية تقتضي التضحية بالذات، وأن عظمة الإنسان تأتيه من تواضعه وتجرده". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم