الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحدّيات أمام القمَّة العربيَّة التنمويَّة

الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
A+ A-
عشية انعقاد الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية، الاقتصادية والاجتماعية التي يستضيفها لبنان في ١٩-٢٠ كانون الثاني، لا بد من التذكير بداية بأن مستوى المشاركة، كأن يكون التمثيل دون رأس الدولة (الا في حالات قليلة جداً ومعروفة ومبررة) يحمل رسالة عن الأهمية والجدية التي تشكلها هذه القمة بالنسبة الى الدولة المشاركة. خفض مستوى التمثيل أيضاً يحمل رسالة سياسية بوجه خاص تجاه الدولة المضيفة، وقت لبنان في أمس الحاجة إلى دعم العائلة العربية، حفاظاً او انقاذاً، وقد لمسنا الخطوط الحمر في ما يخص الاستقرار المجتمعي الذي هو في نهاية الامر مصلحة عربية حيوية ايضاً، بما قد يحمله انهيار هذا الاستقرار من تداعيات تتخطى لبنان لتطاول محيطه العربي.تحديات جمّة، لكنها حاملة لفرص كبيرة اذا ما تعاملت معها هذه القمة بفاعلية وواقعية، ولم تتجاهلها وتمر عليها مرور الكرام، عبر ديبلوماسية البيانات والمناشدات والدعوات التي تعرفها القمم العربية.أولاً: إن المشاكل الاقتصادية الاجتماعية التي شكّلت فتيل انفجار الاوضاع في بعض الدول العربية، والتي سماها البعض الربيع العربي، واعتبرها البعض الآخر بمثابة خريف او شتاء عربي، بعدما خرجت أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم