سوريا: انتحاري فجّر نفسه في مركز للأكراد بالرقة... 5 قتلى، و"داعش" يعلن مسؤوليته

قُتِل 5 أشخاص على الأقل، أغلبهم من المدنيين، في تفجير انتحاري استهدف مكاتب قوات كردية في #الرقة الواقعة شمال #سوريا، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان اليوم، وتبنى تنظيم "#الدولة_الاسلامية" العملية.

وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في 17 تشرين الأول على مدينة الرقة التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، بعد أربعة أشهر من المعارك والغارات الكثيفة.

واستهدف التفجير اليوم المكاتب الرئيسية لوحدات حماية الشعب الكردية، المكوّن الابرز في قوات سوريا الديموقراطية التي تخوض مع واشنطن حملة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا.

وذكر #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان أن "انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في أحد مراكز وحدات حماية الشعب الكردية، بعدما أطلق النار على الحاجز الأمني عند المدخل".

وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل 4 مدنيين واحد مقاتلي وحدات حماية الشعب، على ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، مشيرا الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود اصابات "بجروح بليغة".

وتبنى التنظيم التفجير في بيان، مشيرا إلى أنه استهدف "أحد مقرات الانتساب" للقوات الكردية. وفتح الانتحاري نار رشاشه قبل أن يفجر نفسه، وفقا لبيان نشره التنظيم على حسابه في تطبيق التراسل "التلغرام".

بعدما سيطر على أراض واسعة في سوريا عام 2014، تعرض التنظيم للعديد من الانتكاسات في العامين الماضيين، نتيجة هجمات نفذها الجيش السوري وحلفاؤه، وكذلك قوات سوريا الديموقراطية. ولا يزال يحتفظ بوجود في شرق سوريا وبعض الجيوب في الصحراء، ويبقى قادرا على شن هجمات قاتلة في جميع أنحاء العالم.