شيرين: مستعدّة أن أرتدي حزاماً ناسفاً وأستشهد

دافع الإعلامي المصري #عمرو_أديب عن الفنانة #شيرين_عبدالوهاب التي تتعرّض لحملة تخوين وتقديم بلاغ ضدّها للنائب العام، بسبب مزاحها مع الجمهور ليلة رأس السنة، حيث قالت: "والله انا خسارة في البلد دي"، وقال إنّها لم تذكر مصر وتم تحوير كلامها، وهذه كلمة تُقال يومياً في أم الدنيا. وعرض مقطع فيديو الحفل لشيرين، وهي تعبّر عن سعادتها بوجود السياح العرب ليلة رأس السنة، وعرضه كاملاً وهي توجّه كلامها لمنظّم الحفل بسبب المرايا التي خلفها على المسرح، والتي تُسبّب صدى، وسألت الملحّن حلمي بكر إن كان تفسرها صحيحاً بأنّ المرايا تُسبب صدى، وعندما ردّ عليها بأنه صحيح، قالت ممازحة: "أنا خسارة في البلد دي".

واضاف أديب إنّ النائب العام لديه يومياً مئات القضايا الكبرى في البلد، "ومش ناقص".

شيرين وفي اتصال معها، قالت لأديب أنّ تصرفاتها العفوية باتت تُفهم خطأ ومزاحها يأخذ منحى آخر. وأضافت أنّ حفلها الوحيد كان في مكان مغلق، والجمهور كله عائلات. وأنه عندما حلّت مشكلة الصوت شعرت بفخر انها استطاعت ان تحل المشكلة، فقالت ذلك.

وقالت: "لا اسمح لأحد بأن يشكّك بحبي لبلدي، وهذا خط أحمر"، وانها ليست غاضبة مما تتعرّض له من انتقادات، لأنّ ذلك ينبّهها للمكانة التي أصبحت فيها، وهي لا تسمح لها بالمزاح، وأنّها ستضع "سوستة" على فمها.

وعن حديثها عن قَصة شعرها، وأنّها دفعت ثلاثة آلاف دولار، قالت إنّها تقصدت أن تقول ذلك، وهي تقصّ شعرها لدى الحلاق عينه الذي يقصّ زوجها عنده ولا تدفع هذا المبلغ، وانها قالت ذلك كنوع من المزاح، والاشارة الى ارتفاع الاسعار، وأنّ مصفّف الشعر استفزّها عندما طلب منها هذا المبلغ، فقصت شعرها حتى لا تضطر كل مرة لدفعه، وبهذه الطريقة تضع "الجِل" على شعرها وتصعد الى المسرح.

شيرين قالت إنّ ما يحصل لها يجعلها لا تركز، وانها تعبت. وختمت كلامها: "انا من تراب هذا البلد"، وانها ممكن أن تفعل أي شيء له، لدرجة أن تضع حزاماً ناسفاً وتفجّره وتستشهد.