لا ترجمة عملية للتفاؤل بقرب الولادة الحكومية وتمثيل "التشاوري" بات بمرشح من اثنين

اشاعة الاجواء التفاؤلية بقرب ولادة الحكومة مطلع الاسبوع المقبل تنتظر المؤشرات العملية لتسييل المبادرة الرئاسية، وبالتالي قبول "اللقاء التشاوري" بالعرض المعدل لتمثيله في الحكومة. لكن هل باتت الامور في خواتيمها ام ان الدوران لا يزال في الحلقة المفرغة.على الرغم من مرور 225 يوماً على تكليف الرئيس سعد الحريري، وبعد اعادة ضخّ جرعات التفاؤل فإنه لم تظهر في الساعات الفائتة أي مؤشرات ملموسة تشي بتجاوز عقدة تمثيل القاء التشاوري. فالمواقف لا تزال على حالها او على الاقل ما بات معلناً منها لا يحمل اي تغيير جوهري في انتظار انهاء الوزير جبران باسيل مشاوراته المكثفة، وكذلك اتمام المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم مهمته ضمن المبادرة الرئاسية وايضاً معرفة موقف "اللقاء التشاوري" بعد استبعاد احد الاسماء الثلاثة التي طرحها لتمثيله في الحكومة.لا تعديل في المبادرة الرئاسيةمنذ ان اعلن الرئيس العماد ميشال عون عن مبادرته لحل أزمة تأليف الحكومة وبعد الدعم الذي تلقاه من مختلف الافرقاء السياسيين، لم تهدأ الحركة السياسية في البلاد لتذليل آخر عقدة...