الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فصل الأسد عن إيران "وهم"... أين لبنان من "الاندفاعة العربية" نحو دمشق؟

محمد نمر
Bookmark
فصل الأسد عن إيران "وهم"... أين لبنان من "الاندفاعة العربية" نحو دمشق؟
فصل الأسد عن إيران "وهم"... أين لبنان من "الاندفاعة العربية" نحو دمشق؟
A+ A-
قبل أيام من انعقاد قمة عربية اقتصادية في بيروت من شأنها أن تكشف مواقف العرب من التطبيع مع النظام السوري، متابعة لبنانية دقيقة للمواقف من سوريا، وفق قاعدة: "سننتظر ويبنى على الشيء مقتضاه". وبعد إعادة فتح سفارة الامارات في دمشق واعلان البحرين استمرار عمل سفارتها هناك، جاء الموقف الكويتي ليؤكد أن "لا عودة لعمل سفارتها إلا بعد قرار من الجامعة العربية"، لتصب الأنظار اللبنانية على السعودية وموقفها الرسمي، في وقت غرق فيه النظام بالحضن الإيراني.الدخيللا موقف سعودياً رسمياً من "الاندفاعة العربية" نحو الرئيس السوري بشار الأسد، والتي يصفها الكاتب والمحلل السياسي السعودي خالد الدخيل بـ"الاندفاعة غير المبررة المبنية على وهم إمكان أخذ الأسد بعيداً عن إيران، لأن عروبة سوريا ليست الهم الأول للأسد. همه كان ولا يزال إقامة حكم علوي كما ورثه عن أبيه، وليس حكما وطنيا بهوية عربية. ومن ثم لن يترك إيران التي تدعم هذا المشروع لأنه مع مشروعها الذي يستند إلى تحالف الأقليات في المنطقة. والأسد يذهب أبعد من ذلك بإقامة حكم طائفي في الشام يتكامل مع الحكم الإيراني. وبالتالي فطهران لن تترك الأسد، وقد أثبتت ذلك أثناء الثورة عبر مده بالمال والسلاح والميليشيات دفاعاً عنه وعن مشروعه، ولتشجيعه على عمل كل ما يؤسس لحكم طائفي من تهجير للسوريين، وتغيير التركيبة السكانية، بل تغيير البنية القانونية في سوريا بما ينسجم مع هذا التوجه".ويتابع: "يدرك الأسد أن إيران هي سنده الوحيد في تحقيق مشروعه الذي ورثه عن والده مع الحكم. وبالتالي فالتطبيع معه هكذا من دون مفاوضات وتفاهمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم