الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إن هادنتم اليوم فلا تنسوا الغد

علي حماده
Bookmark
A+ A-
إذا ما استثنينا الحدث العظيم الذي شكله حفل رأس السنة الذي شهده وسط بيروت، يمكن القول ان العام الذي رحل ما شهد نقطة مضيئة واحدة. فلا الحكومة التي تصرّف الاعمال راهناً نجحت في استعادة الثقة لأكثر من سبب، ولا ما كان يحكى عن حدث "تاريخي" تمثّل بالانتخابات النيابية في ايار الماضي نقل البلاد الى واقع افضل، لا بل ان الانتخابات بقانونها السيىء دفعت لبنان الى مزيد من التفتت، والاصطفافات العمودية الضيقة. فالمذهبية لم تشهد في لبنان عصرا ذهبيا كالذي شهدته انطلاقا من قانون الانتخاب، والفساد ما عشش في كل زوايا البلاد والمؤسسات كما حصل خلال عامين ونصف عام من الولاية الرئاسية الحالية، والفراغ المؤسساتي معطوفة عليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم