الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المحامي سعد يحذّر من عرقلة الخطة الإنقاذية لنادي الحكمة

المحامي سعد يحذّر من عرقلة الخطة الإنقاذية لنادي الحكمة
المحامي سعد يحذّر من عرقلة الخطة الإنقاذية لنادي الحكمة
A+ A-

صدر عن المحامي الدكتور  شادي سعد وكيل عدد من اللاعبين والمدربين الحاليين والسابقين الذين يتوجب لهم حقوق بذمة نادي #الحكمة البيان التالي: "لما كنت وكيلاً عن عدد كبير من اللاعبين والمدربين الحاليين والسابقين الذين يتوجب لهم حقوق بذمة نادي الحكمة، بعضهم قد صدرت لمصلحتهم أحكام نهائية عن محكمة التحكيم الرياضية (BAT) والبعض الآخر أصبحت عقودهم بحكم المفسوخة على مسؤولية نادي الحكمة، ولما كنتُ قد خضتُ مفاوضات طويلة إمتدت لسنوات مع إدراة نادي الحكمة المستقيلة حيث أظهر خلالها اللاعبون والمدربون الذين توكلت عنهم كل التجاوب لحل يحفظ حقوقهم ويحترم إستمرارية النادي، ولما كانت الإدارة المستقيلة، وعلى الرغم من الإيجابية التي أبداها بعض أعضائها، قد عجزت عجزاً تاماً عن القيام بواجباتها لهذه الناحية ، ولم تستطع تأمين الأموال الكافية لتسوية ملفات اللاعبين والمدربين على الرغم من التسهيلات الكبيرة التي قام بها اللاعبون والمدربون نتيجة محبتهم لنادي الحكمة وحفاظاً عليه، ولما كان هناك خمسة من أعضاء الإدارة السابقة قد تقدموا بإستقالاتهم بعد أن وصلوا الى حائط مسدود، ولما كان جمهور نادي الحكمة قد أخذ على عاتقه إنقاذ النادي وإلتفّ حول مجموعة جديدة من محبي النادي وحملها الى الترشح للإنتخابات المزمع إجراؤها قريباً لإستلام زمام الأمور، ولما كان الذين ترشحوا للإنتخابات قد عرضوا مشروعاً متكاملاً لإنقاذ النادي ، وهم من المشهود لهم بنجاحاتهم في عدّة ميادين سواءً في إدارة نادي الحكمة سابقاً أو في رئاسة الإتحاد ، وإنضم اليهم القاضي الرئيس داني شرابيه الذي يشكل دخوله هذا المعترك قيمة مضافة لنادي الحكمة وكما لكرة السلة بشكل عام، ولما كان المرشحون أعلاه قد تواصلوا معي وإتفقنا على عقد إجتماع يضمهم الى اللاعبين والمدربين فور نجاحهم في الإنتخابات، ولما كان قد توارد الينا أن هناك محاولة لعرقلة عملية إنقاذ النادي عبر ترشحّ أشخاص لا يملكون مشروعاً لإنقاذ النادي ولا حتى تصوراً لتسوية ملفات اللاعبين والمدربين الموكلين".

وتابع البيان: "نجدد تمنياتنا لنادي الحكمة في تخطي هذه المرحلة الصعبة من تاريخه وندعو جميع محبيه الى التكاتف معاً لإنقاذ النادي وإعطاء الفرصة لمن يحمل مشروعاً إنقاذياً ونحذّر من عملية عرقلة الخطة الإنقاذية لأسباب شخصية لن تؤدي إلاّ الى الضرر الكبير بالنادي واللاعبين والمدربين كما وبجمهور الحكمة وبتاريخه العريق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم