الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

2018... السنة التي ربح فيها الأسد الحرب الأهلية واحتضنه العرب!

المصدر: "النهار"
Bookmark
2018... السنة التي ربح فيها الأسد الحرب الأهلية واحتضنه العرب!
2018... السنة التي ربح فيها الأسد الحرب الأهلية واحتضنه العرب!
A+ A-
ميدانياً واصل النظام السوري عام 2018 ما بدأه في السنة السابقة عندما استعادت الحكومة السورية بمساعدة روسيا وايران و"حزب الله" أجزاء كبيرة من وسط سوريا وشرقها من "داعش". ومدد سيطرته جنوباً حتى بات يسيطر على ما يقارب ثلثي البلاد، بما في ذلك المناطق الأعلى كثافة سكانية والمدن الرئيسية والساحل والحدود مع لبنان والاردن، وأيضا الصحراء الواقعة وسط البلاد وحقول الغاز الرئيسية.وبات ثمة اقتناع بأن الأسد ربح الحرب الأهلية، وخصوصاً أن هذه المناطق باتت تحت سيطرة قوات النظام أو ميليشيات موالية له. وبالأرقام، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام والمسلحين الموالين لها باوا يسيطرون على 111443٫8 كيلومتراً مربعاً، أي ما نسبته نسبة 60.2% من مساحة سوريا.ومع ذلك، ثمة مناطق أساسية وغنية لا تزال خارجة عن سلطة دمشق. وتسيطر على شمال غرب البلاد جماعات معارضة غير مدعومة مباشرة من دول أجنبية، وهي تضم خصوصاً محافظة إدلب، وأجزاء صغيرة متاخمة من محافظات اللاذقية وحماة وحلب. وتعد هذه المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص، بينهم نحو نصف مليون وصلوا الى هناك بموجب اتفاقات المصالحة التي عقدت مع النظام في مناطق مختلفة من سوريا.وتهيمن على هذه المنطقة خصوصاً "هيئة تحرير الشام"، وهي تحالف بقيادة "جبهة النصرة" .وجمعت تركيا في المنطقة أيضاً جماعات معارضة كبيرة أخرى ضمن تحالف منافس هو "الجبهة الوطنية للتحرير". وتنتشر جماعات معارضة سورية تدعمها تركيا في منطقة على شكل قوس، بمحاذاة الحدود من عفرين في الغرب، حيث تلتقي بالمنطقة الخاضعة للمعارضة في إدلب، إلى نهر الفرات في الشرق. ومنذ 2016، يقيم الجيش الأميركي قاعدة في التنف في 2016، في عمق الصحراء قرب الحدود مع الأردن والعراق، مع جماعة مغاوير الثورة المعارضة. وبعد القرار الأخير بالانسحاب العسكري من سوريا، لم يتضح بعد من سيملأ الفراغ الأميركي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم