الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الكتائب 2018... سنة الانكسارات

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الكتائب 2018... سنة الانكسارات
الكتائب 2018... سنة الانكسارات
A+ A-
المطالب الاجتماعيةأراد مع بداية العام الجديد الذي سيشهد انتخابات نيابية، أن يقّرش هذا الدعم الذي ناله في العام السابق، فغلّب الخطاب الاجتماعي البيئي المطلبي على الخطاب السياسي، وأصبحت المواقف السياسية المبدئية تمر لماماً بخطابات مسؤوليه وماكينته الاعلامية حتى سأل البعض عن تحول الحزب المبدئي الى جمعية من جمعيات المجتمع المدني، إضافة الى معارك مع جميع المكونات السياسية في الحكومة ما خلق شرخاً معهم وخصوصاً مع أفرقاء تجمع الرابع عشر من آذار السابق حلفاء الحزب منذ سنة 2000 وصلت الى حد القطيعة مع أغلبهم، والجميع يذكر انسحاب رئيس الحكومة سعد الحريري من مجلس النواب فور بدء رئيس الحزب النائب سامي الجميل بإلقاء خطابه.أما النقطة الأهم والأبرز كانت القطيعة شبه التامة مع الحزب الأقرب اليه تاريخياً وعقائدياً أي "القوات اللبنانية" فعلاقة بين الطرفين مرت بأسوأ الأحوال منذ توّلي النائب سامي الجميل رئاسة الحزب وزادت القطيعة بعد تمرير رسائل عن رفض "القوات" تمثيل الكتائب في حكومة العهد الأولى، واستمرت القطيعة الى سنة 2018 حيث لم يسجل أي لقاء بين رئيسي الحزبين طوال العام، رغم خوضهما معارك انتخابية مشتركة في أقضية الشمال وزحلة والأشرفية، ورغم تسجيل بعض اللقاءات على مستوى قيادات الصف الثاني بين الحزبين فلم تنجح بجمع الرئيسين وسجل لقاء شخصي يتيم على عشاء عائلي اجتماعي بعد الانتخابات النيابية فقط بهدف التعرف على زوجة الجميل وتقديم التهاني من دون أن يحمل أي كلام سياسي.معركة الطعنقبيل الانتخابات النيابية خاض الحزب أيضاً معركة بوجه موازنة 2018 وخصوصاً المادة 49 منها التي تمنح أيَّ عربي أو أجنبي، الحق في الحصول على إقامة دائمة له ولعائلته في حال تملّكه شقة سكنية في لبنان وقدم طعناً بها للمجلس الدستوري بعد اقرار الموازنة بعد نجاحه في استقطاب خمسة نواب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم