الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اهتزاز "تفاهم مار مخايل" لا يسقطه والتباينات ليست جديدة

عباس الصباغ
Bookmark
اهتزاز "تفاهم مار مخايل" لا يسقطه والتباينات ليست جديدة
اهتزاز "تفاهم مار مخايل" لا يسقطه والتباينات ليست جديدة
A+ A-
كلما دخلت البلاد في ازمة او تعثر التوافق على قضية معينة لا سيما بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، يعود تسليط الضوء على تفاهم مار مخايل عام 2006 بين الطرفين، وما اذا كان سينهار بفعل التباين في وجهات النظر بين طرفيه.لكن التفاهم مرّ بمطبات كثيرة خلال الاعوام الفائتة وظل صامداً. فهل هو فعلاً عصيّ على السقوط لأن الخلافات الراهنة او السابقة لم تلامس القضايا الاساسية المتفق عليها بين الطرفين.في 6 شباط من عام 2006 وقّع رئيس "التيار الوطني الحر" (آنذاك) الرئيس العماد ميشال عون والامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله التفاهم الاول من نوعه بين "حزب الله" و"التيار الوطني"، وتمّ اختيار كنيسة مار مخايل على تخوم الضاحية الجنوبية بعد ساعات على "غزوة الاشرفية" الشهير وتدنيس بعض الكنائس فيها خلال الاحتجاجات على الرسوم الدانماركية الكاريكاتورية التي اساءت الى النبي محمد.التفاهم اهتز ولم يقع شدد التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني" على جملة مواضيع اساسية بدءاً من الحوار كسبيل وحيد لإيجاد الحلول للأزمات التي يتخبط فيها لبنان، وصولاً إلى الاستراتيجية الدفاعية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم