الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النفايات الكهربائية و الالكترونية تصل الى ذروتها في 2017

A+ A-

يتوقع ان تزداد النفايات الالكترونية والكهربائية المخلفة في مختلف انحاء العالم بنسبة 33 % بحلول العام 2017، لتصل الى 65,4 مليون طن سنويا، اي ما يعادل احد عشر مرة وزن هرم خوفو في القاهرة، بحسب تقرير اصدرته الامم المتحدة.


وجاء في التقرير "بحلول العام 2017، ستكون الكمية المخلفة سنويا من برادات واجهزة تلفزيون وهواتف واجهزة كومبيوتر وشاشات والعاب وما الى ذلك من اجهزة منتهية الصلاحية تعمل على الكهرباء او البطاريات، كافية لملء قافلة من الشاحنات التي تتسع لاربعين طنا، تمتد على مسافة تساوي ثلاثة ارباع طول الاكوادور".


وتعادل هذه الكمية 200 مرة وزن مبنى امباير ستايت، او 11 مرة وزن هرم خوفو اكبر اهرامات مصر، بحسب منظمة "سولفينغ ذا اي وايست بروبليم" (حل مشكلة النفايات الالكترونية والكهربائية)، وهي تضم منظمات اممية وصناعية وحكومية وغير حكومية وعلماء وباحثين.


في العام 2012، كان وزن النفايات الكهربائية والالكترونية المخلفة حول العالم يساوي 48,9 مليون طن، اي ما يعادل 19,6 كيلوغراما لكل انسان.
وتقع على رأس قائمة الدول الصناعية التي يخلف مواطنوها النفايات الكهربائية والالكترونية الولايات المتحدة (29,8 كليوغرام سنويا للفرد الواحد) والمانيا "23,2)، وبريطانيا (21,8)، وفرنسا (21,1) واسبانيا (18)، وايطاليا (17,8).


اما اكبر معدل في العالم على الاطلاق فحازت عليه دولة قطر مع 63 كيلوغرام من النفايات الكهربائية والاكترونية للفرد الواحد سنويا، فيما لم يتجاوز هذا المعدل 2,25 كليو في الهند، و7,1 في البرازيل، و5,4 في الصين.


اما الدول الاكثر انتاجا لهذه النفايات فهي الولايات المتحدة (9,4 مليون طن سنويا) تليها الصين (9,4 مليون طن).


وتطرح النفايات الالكترونية والكهربائية كمشكلة بيئية عويضة اذ يصعب اعادة تدوير هذه النفايات بسبب ما تحتويه من مواد نادرة او خطرة على البيئة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم