الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الى جبران: نعدك ان ندافع عن لبنان الحرية

المصدر: "النهار"
A+ A-



في الذكرى الثامنة لاستشهاد جبران تويني، اقيم احتفال تكريمي للشهيد في مبنى "النهار" حضره حشد سياسي وشبابي، وذلك بدعوة من منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الاحرار".


ميشيل تويني رحبت بالحاضرين وقالت في كلمتها "نحلم كي يصبح لبنان كما اراده جبران لان لبنان بات اليوم يشبه كل شيء الا لبنان الذي استشهد من اجله جبران وسائر الشهداء". واضافت "في هذا الوطن لا يمكن الا ان يأتي يوم الحق والحقيقة، يوم ينصف فيه الابطال"، مؤكدة أنه "لا يسعنا الا أن نؤمن بأنه لا يمكن لهذا الوطن الا أن يقوم مجدداً". ولفتت الى أن "لولا تضحياتهم لكان لبنان تحول من زمن طويل الى ما يريد بعض المتآمرين  تحويله اليه.. فالذي حافظ وحفظ للبنان أن يبقى له حرية وأحرار هم شهداؤه الذين يسمحون لنا بالحلم والأمل..". 


النائب احمد فتفت توجه الى الشهيد قائلاً: "8 سنوات والقتل والاستكبار والاستقواء بالسلاح جعلنا نشعر ان النهاية اقتربت وان هذا البلد الى زوال بحكم الاذلال". وأضاف "ماذا تراه يقول لنا جبران؟ سيقول لنا تذكروا الحرب ومراحل الإحتلال ونهضة البلد من تحت الركام.. لبنان الأزليّ ليس الى زوال.. تذكروا قسمي ودماءِ شهداء الإغتيال. ممنوع أن تيأسوا أو أن ترضخوا أو أن تتسكعوا في عالم الغربة والخيال..هكذا دوماً كان كلام جبران مليئاً بالأمل وصدق الإنفعال". وتابع قائلاً "البعض ومن موقع يقال له رئاسيّ يعتقد أنّ مواقع المسؤوليّة المهمّة هي حصّر على فريقه السياسي وأنّه يفرض معادلاته الحسابيّة وقراره السياسي واللاسياديّ وما على الباقين الاّ الإنصياع ، وإلاّ الويل والثبور وعظائم الأمور ".  ورأى انه "رغم كلّ شيء جميع المحاولات المجرمة والمتآمرة لم تثن ولن تثني العدالة الدوليّة والمحكمة آتيّة لا محالة". وردد ان "جبران استشهد ليحيا لبنان".


النائب مروان حمادة اعتبر انه "رغم العثرات والعنف والتهويل والتخوين والقتل في لبنان وسوريا، نقترب من الخلاص الوطني والانجاز الديموقراطي". واشار الى ان "ثورة الأرز انطلقت باندفاع نحو الاستحقاقات الدستورية وهي متجهة لتنتخب رئيساً أعطى الرئيس ميشال سليمان عيّنة عن صفاته". وقال ان "المحكمة الدولية ستصدر بعد أيام اضبارة الاتهام بحق حزب القتل".


النائب دوري شمعون رأى في كلمته ان "قسم جبران يوصلنا الى بناء دولة على اسس الكفاءة والمواطن الصالح وعدم اللجوء الى السلاح للوصول الى السلطة". وفي كلمته استذكر نبأ استشهاد أخيه داني وكيف "هو وجبران أضافهما الموت الى قافلة شهداء لبنان، داني ابن الرئيس كميل شمعون وجبران ابن استاذي غسان تويني، جبران الذي صنع لنا قسما فذكرنا بمانديلا، مانديلا الذي اقنع الجماهير بثورته وقناعاته الوطنية والانسانية". وقال: "نحن نطالب بالعدالة والمساواة في لبنان، كما طالب جبران، لنستطيع بناء دولة، دولة مبنية على المواطن الصالح والوطنية والكفاءات بعيدا عن السلاح"، منتقدا "حاملي السلاح الذين يقاتلون في سوريا ويصرفون الاموال الطائلة، في وقت يموت الكثير من ابناء الضاحية في السيول عند مجرى نهر الغدير"، سائلا " كيف يسمح بالمتاجرة في ارواح الناس؟" وختم مستذكرا جبران "الذي يشتاقه كل اللبنانيين الاحرار وان قسمه لن يضيع ولا احد سيتخلى عن شبر واحد من لبنان".


رئيس منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" سيمون درغام توجه الى جبران قائلا "نعدك بأن نكون شهود حق على رسالتك التي من اجلها استشهدت وان ندافع عن لبنان الحر غير خائفين لأننا خريجو مدرسة الكرامة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم