الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ممثلون لـ"طالبان" يجتمعون بمسؤولين أميركيّين في الإمارات

المصدر: "رويترز"
ممثلون لـ"طالبان" يجتمعون بمسؤولين أميركيّين في الإمارات
ممثلون لـ"طالبان" يجتمعون بمسؤولين أميركيّين في الإمارات
A+ A-

قال متحدث باسم حركة "#طالبان" الأفغانية إن ممثلين لها سيلتقون مسؤولين أميركيين في الإمارات اليوم، في وقت تتواصل المساعي الديبلوماسية للاتفاق على أساس عقد محادثات لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 17 عاما.

وقال ذبيح الله مجاهد إن ممثلين للسعودية وباكستان والإمارات سيشاركون أيضا في المحادثات التي تأتي عقب عقد ما لا يقل عن اجتماعين بين مسؤولين من "طالبان" ومبعوث السلام الأميركي الخاص زلماي خليل زاد في قطر.

وأحجمت السفارة الأميركية في كابول عن تأكيد عقد أي اجتماعات.

وتتزامن هذه الاجتماعات مع تكثيف الجهود الديبلوماسية الرامية إلى حل الصراع الأفغاني، رغم رفض "طالبان" حتى الآن التعامل في شكل مباشر مع الحكومة التي يدعمها الغرب في كابول، والتي تعتبرها غير شرعية ومفروضة من الخارج.

وتقول "طالبان" إن وجود القوات الدولية في أفغانستان هو العقبة الرئيسية أمام السلام. وتسعى الحركة الى إعادة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد إطاحتها من الحكم عام 2001.

ورغم تسارع وتيرة جهود السلام، تواصل القتال الذي خلّف عددا كبيرا من القتلى والمصابين من الجانبين.

ورغم أن الحكومة الأفغانية لم تشارك في شكل مباشر في المحادثات، قال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله مهيب إن فريقا من كابول التقى مسؤولين أميركيين وسعوديين في الإمارات أمس الأحد.

وإضافة إلى الاتصالات المباشرة مع "طالبان"، كثّف مسؤولون أميركيون جهودهم للحصول على دعم دول، بينها باكستان والسعودية، لهذه الجهود.

وقال ديبلوماسيون غربيون إن قرار نقل مقر الاجتماعات من الدوحة الى الإمارات يسلط الضوء على جهود إشراك السعودية التي تقاطع قطر، في شكل وثيق في عملية السلام، ووضع ضغوط على حليفتها باكستان.

وعرضت السعودية في الأشهر الماضية حزمة إنقاذ قيمتها 6 مليارات دولار على إسلام اباد، بينما تحاول باكستان وقف تدهور وضعها المالي.

وقال ديبلوماسي غربي بارز في كابول: "في مرحلة التحول هذه، إذا قالت السعودية لباكستان أن تدعم عملية السلام الأفغانية، فلا يمكن أن تتجاهل باكستان ذلك".

وتوترت العلاقات بين واشنطن وإسلام اباد منذ فترة طويلة بسبب اتهامات لباكستان بدعم جماعات مسلحة في أفغانستان، وهو اتهام تنفيه إسلام اباد. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب هذا الشهر دعم باكستان لدفع عملية السلام الأفغانية.

وقال أعضاء بارزون في "طالبان" في أفغانستان إن المحادثات ستستمر ثلاثة أيام. وسيحضر المحادثات مسؤولون من "طالبان" من المقر السياسي للحركة في قطر، واثنين من ممثلي الملا يعقوب، الابن الأكبر لمؤسس "طالبان" الملا محمد عمر.

وقالت مصادر من "طالبان" طلبت عدم ذكر اسمها إن زوجي شقيقتي الملا يعقوب، وهما الملا صديق الله والملا أمير خان متقي، سيشاركان في المحادثات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم