الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

محليات سياسية
محليات سياسية
A+ A-

لبنان يفوز بجائزة "التميّز البرلماني العربي"

"النهار"

أحرز مجلس النواب اللبناني جائزة "التميز البرلماني العربي" التي منحتها اللجنة المنبثقة من الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة، لرئيس لجنة حقوق الانسان وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد النائب ميشال موسى.

وهذه الجائزة التي يترأس لجنتها رئيس الاتحاد أو من ينوب عنه، تهدف الى تكريم المتميزين في المجال البرلماني العربي، من رؤساء البرلمانات الحاليين والسابقين وأعضاء برلمانيين وأمناء عامين وباحثين، والى تطوير الممارسات البرلمانية العربية لدعم الأدوار التشريعية والرقابية والديبلوماسية البرلمانية، وإبراز جهود البرلمانيين العرب وأعمالهم، وتعريف الرأي العام الوطني والعربي بها، والارتقاء بالمستويات المهنية لأداء الأمناء العامين والباحثين العرب، وإذكاء روح المنافسة بين البرلمانات العربية لتطوير الممارسات وحقول المعرفة البرلمانية.

ووصف النائب موسى في تصريح لـ"النهار" هذه الجائزة بأنها "تقدير عربي للبنان وعمل مجلس النواب اللبناني"، وأهداها الى "المجلس ورئيسه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري"، مؤكداً أنها "مسؤولية وحافز يدفعاننا الى مزيد من العمل سواء على صعيد مجلس النواب أو على صعيد الاتحاد البرلماني العربي".

ضاهر

كذلك وافقت اللجنة على منح جائزة التميّز للأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، تقديراً لعطاءاته على مستوى البرلمان اللبناني وعلى صعيد الاتحاد البرلماني العربي، إضافة الى أبحاثه في المجال البرلماني.

المجلس الماروني يكرّم مطر والخوريين وشبيب

كرّم رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وأعضاء المجلس، في مأدبة غداء حاشدة، في مطعم "غاسترونوميك" الاشرفية، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بمنحه درع المجلس، وكلاً من وزير الثقافة غطاس خوري ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري ومحافظ مدينة بيروت زياد شبيب، بمنحهم وسام المجلس المذهب.

والقى الخازن كلمة جاء فيها: "في زمن الحروب الدولية والإقليمية، التي عصفت في بلدان المنطقة، وحركت مشاعر مذهبية قديمة لإحكام الإقتتال في ما بين شعوبها، وتدمير قدراتها وثرواتها، بقي لبنان بعيدا من شظاياها المباشرة، بعدما خبر معنى أن يكون ملعبا لمثل هذه الصراعات في حروب الآخرين على أرضه، كما وصفها خير توصيف الراحل الكبير غسان تويني، ودفع لبنان الثمن الباهظ من أرواح أبنائه ومن إزدهاره الإقتصادي الذي نعم به لسنوات عديدة.

في هذا الزمن، حافظت القوى السياسية الفاعلة على عدم الإنزلاق إلى مهاوي الفتنة، بعدما دك جيشنا الباسل حصون التطرف على حدوده الشرقية، وتمكن مع المقاومة الوطنية من إبعاد شبح شروره في اتجاه الداخل إلى غير رجعة.

في هذه الأجواء المرخية بظلالها على أوضاعنا المستقرة أمنيا، نلتقي اليوم، حول المطران مطر، لتكريمه في الذكرى الـ22 لتوليه رئاسة أبرشية بيروت، وتكريم الوزير خوري، والقاضي خوري، والمحافظ شبيب".

المجلس الشرعي: الخروج على الدستور يقوّض أركان الدولة

شدد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على "أن ما يقلقنا وما يأتي في أولوياتنا، وما يجب أن يكون شاغل اللبنانيين جميعا، هو احترام الدستور والالتزام بأحكامه"، معتبراً "أن كل خروج على أحكامه أو إخلال بنصوصه، من شأنه أن يقوض أركان دولة القانون، ويعوق بناء الدولة ويضرب الثقة في مؤسسات الدولة، ويدخل البلاد في صراعات وانقسامات وفي حالة عدم استقرار دائم".

ولفت في بيان بعد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، الى "أن حرصنا على ألا يكون هناك تجاوز لصلاحيات رئيس الحكومة في ممارسة صلاحياته المنوطة به والمحددة له في الدستور، ولاسيما منها ما يتعلق بتشكيل الحكومة، هو من صلب حرصنا على ممارسة رئيس الجمهورية صلاحياته الدستورية كاملة"، مهيباً بالقوى السياسية واللبنانيين جميعا "تغليب لغة العقل ومصلحة البلاد العليا والتمسك بالدستور والتعالي على المصالح الخاصة والفئوية في معالجة الأمور".

بقرادونيان زار بري: عند دولته تفاؤل

تمنى الأمين العام لحزب الطاشناق النائب آغوب بقرادونيان، على الأطراف السياسيين "ولا سيما الكبار منهم، ان يبذلوا جهداً أكبر لأن المواطنين ما عادوا يصدقون شيئاً وباتوا في وضع اقتصادي صعب خصوصاً في أيام الأعياد".

وقال بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة السبت، يرافقه وزير السياحة أواديس كيدانيان: "نعلم جميعاً أن الأجواء ليست إيجابية كثيراً، ولكن دائماً عند دولته هناك تفاؤل. ونثني أولاً على جهود دولة الرئيس بري في موضوع تشكيل الحكومة، هذا الجهد الكبير بالتأكيد ساعد جهود فخامة الرئيس".

كذلك استقبل وفداً من المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين يتقدمه أمينها العام زياد نخّالي.

وأوضح رئيس الدائرة السياسية في الحركة محمد الهندي بعد الزيارة، "أن اللقاء تناول تطورات الوضع الفلسطيني، وكان هناك حديث حول مسيرات العودة وأهمية استمرارها. كما تحدثنا حول المصالحة الفلسطينية، وأكد دولة الرئيس بري أهمية مواصلة كل الجهود الطيبة من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية".

ثم استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، فالقاضي بشارة متى الذي قدّم إليه كتابه بعنوان "من أعماق الذاكرة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم