الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الغلبة لقوى الممانعة بأكثرية الثلثين... إذا تراجع الحريري!

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الغلبة لقوى الممانعة بأكثرية الثلثين... إذا تراجع الحريري!
الغلبة لقوى الممانعة بأكثرية الثلثين... إذا تراجع الحريري!
A+ A-
الأخطار التي تحدق بلبنان، لم تدفع المعنيين بالتأليف الحكومي إلى تقديم تنازلات إنقاذاً للبلاد التي تقف على شفير إفلاس مالي، وتواجه تهديدات إسرائيلية بالحرب وأزمات اجتماعية واقتصادية. وقد زاد اصطفاف القوى السياسية والطائفية من تأزّم عملية تشكيل الحكومة وإخراجها من عنق الزجاجة، إلى حد أن مطلب الإنقاذ ما عاد من الأولويات، فيما "القتال" يتركز على الحصص والسيطرة على القرار في الحكومة.بعد انقضاء نحو سبعة أشهر على التكليف، لم تظهر صيغة حل للعُقد التي تتناسل واحدة بعد اخرى، وآخرها العقدة السنّية التي ظهرت من خلال إصرار "حزب الله" على تمثيل نواب "سنّة 8 آذار". ويبدو وفق مصادر سياسية أن العقد لن تنتهي حتى لو تم تجاوز العقدة السنية، إذ ان رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي لوّح بها للرئيس المكلف سعد الحريري، وما حُكي عن مبادرة رئاسية للدفع بعملية التشكيل، لم تؤديا إلى حل العقد، بعدما تبين أن المشكلة تكمن في الهيمنة على الحكومة وعلى قرارها. وتكشف المصادر أن العقدة اليوم باتت أكبر من مجرد رقم أو حقيبة للسنّة المعارضين، إذ بات عنوانها الفوز بالقرار في الحكومة، وذلك بعدما نجحت قوى الممانعة في تحويلها معضلة أولى. لكن الأهم، وفق المصادر، أن رئيس الجمهورية وتياره السياسي نجحا في وضع المشكلة عند الرئيس المكلف ولدى السنية السياسية عموماً. فبعدما أصر الرئيس عون على حصته في الحكومة مع تياره ورفضه التنازل عنها، صار اليوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم