الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جبران تويني والمثوى المستحيل

روني ألفا
روني ألفا
Bookmark
جبران تويني والمثوى المستحيل
جبران تويني والمثوى المستحيل
A+ A-
ماذا كان جبران تويني ليكتُبَ لو كانَ في مكتبِهِ الْيَوْمَ بِمَبنى "النهار"؟ يُمنةً ويسرةً كانَ سيَمشي في بهوِ "النّهار" المستطيل. قلَمُهُ في بيتِ النَّار. ملَقَّمٌ بِرصاصٍ أبجديٍّ مِن طراز "ثورة". يقنِعُهُ قلمُهُ بأن يُهادِن. يطلبُ مِنْهُ إجازَةً غير مَدفوعة. يعرِفُ القلمُ أصابِعَ جُبران. رافَقَها منذُ نعومَةِ جرأَتِها. فاوَضَ القلَمُ أصابِعَهُ على مدى سنواتٍ علَّها تغطُّ ريشَةً في محبرَةِ التسويات. لم يَفُزِ القلمُ بشوطِ تسويَةٍ واحِدٍ على الصفحَةِ الأولى. كانَتِ "الأُولَى" تَمشي ملكة إذا تنزّهَت مقالَتُهُ على أعمِدَتِها. عَمودُ "الأولى"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم