العلاقات الأميركيّة - السعوديّة إلى أين بعد قراري مجلس الشيوخ؟

ألحق مجلس الشيوخ الاميركي الخميس نكستين كبيرتين بالرئيس دونالد ترامب وحليفته السعودية عندما صوّت بغالبية واضحة على سحب الدعم العسكري واللوجستي الاميركي للائتلاف الذي تقوده المملكة في حربها ضد الحوثيين في اليمن، وعقب ذلك بالتصويت الشفهي وبالاجماع على قرار بتحميل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصياً مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي.تمثل هاتان الخطوتان توبيخاً غير مسبوق للرئيس ترامب الذي يواصل دفاعه عن السعودية وولي العهد تحديداً، على رغم تنامي الاستياء في أوساط الحزبين الجمهوري والديموقراطي بعد تقويم أجهزة الاستخبارات الاميركية ومفاده ان الأمير محمد بن سلمان هو الذي أمر بقتل خاشقجي. وبعد التصويت على القرار المتعلق بجريمة قتل خاشقجي، شدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية السناتور بوب كوركر الذي قدم مشروع القرار، على أهمية "التصويت عليه بالاجماع، والذي يقول إن ولي العهد محمد بن سلمان مسؤول عن جريمة قتل جمال خاشقجي". وقال زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس السناتور ميتش ماكونل الذي نادراً ما يتخذ...