السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بين الرماية والإسكواش والألعاب القتالية... صراع الفقراء وأبناء الذوات ينتقل للرياضة المصرية

محمد أبو زهرة
بين الرماية والإسكواش والألعاب القتالية... صراع الفقراء وأبناء الذوات ينتقل للرياضة المصرية
بين الرماية والإسكواش والألعاب القتالية... صراع الفقراء وأبناء الذوات ينتقل للرياضة المصرية
A+ A-


يؤكد المسؤولون عن الحركات الرياضية والاتحادات الدولية، أن الهدف الأسمى للرياضة هو توحيد الشعوب وإزالة الفوارق بين الناس، إلا أن هناك عدداً من الألعاب اقتصرت ممارستها على الأثرياء والأغنياء، فيما كان للفقراء نصيب من بعض اللعبات الصعبة، وظهر هذا الأمر بوضوح في الرياضة المصرية.

كرة القدم

تعد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، ومن الألعاب القليلة التي لا تفرق بين غني وفقير، حيث يمارسها الجميع، وتعد الأشهر في مصر أيضاً بين أغنياء يمارسونها في الأندية الكبيرة، وبين الفقراء الذي يلعبون الكرة في الشوارع والساحات الشعبية ومراكز الشباب الصغيرة.


الألعاب القتالية

فيما تتميز مصر على مستوى الألعاب القتالية من الكاراتيه والتايكواندو والجودو والملاكمة والمصارعة، إضافة إلى لعبة رفع الأثقال، حيث يعد أغلب ممارسي تلك الرياضات من الطبقة المتوسطة والفقراء، بخاصة أنها تحتاج إلى بنيان جسمي خاص، يتمتع بالقوة العضلية، يعد معظم لاعبي منتخبات مصر في تلك الألعاب من المحافظات الريفية والصعيد.

الإسكواش

فيما تعد لعبة الإسكواش المثال الأبرز لرياضات الأغنياء في مصر، حيث بدأت اللعبة تنتشر في جميع الأندية الكبيرة، في ظل التفوق المصري على المستوى العالمي وصدارة تصنيف الرجال والسيدات بالاتحاد الدولي، حيث تحتاج اللعبة إلى ملاعب زجاجية غير موجودة إلا في الأندية الكبيرة بجانب ارتفاع تكاليف المضارب والملابس الخاصة بها.



الرماية والسلاح

كما تعد لعبة الرماية والسلاح من لعبات "أبناء الذوات" بخاصة في ظل ارتفاع تكاليف الأسلحة المستخدمة والخرطوش والرصاص، بجانب عدم وجود ميادين الرماية إلا في الأندية الكبيرة، وهو ما يجعل ممارستها مقتصراً على الطبقة الراقية.


الفروسية

تحتاج ممارسة الرماية إلى خيول بمواصفات معينة مدربة، تكون أسعارها مرتفعة كثيراً من أن يتحملها شخص عادي، بجانب عدم انتشار ميادين الفروسية، لتقتصر اللعبة على الأثرياء أيضاً.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم