الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أي واقع صادم أشدّ من هذا بعد 13 سنة؟

Bookmark
أي واقع صادم أشدّ من هذا بعد 13 سنة؟
أي واقع صادم أشدّ من هذا بعد 13 سنة؟
A+ A-
حين تمر 13 سنة على صدمة دامية أودت بجبران تويني تتحوّل استعادة الحدث الرهيب الى طابع آخر مختلف عن الطابع العاطفي الوجداني البديهي، لتتوغل الى مفارقات التاريخ الشديدة السلبية في سجل لبنان. كلا، لا نقول إن السنوات الـ12 السابقة كانت أقل وطأة في مقاربة أحوال البلاد وظروفها وكذلك أحوال الصحافة والإعلام والحريات وكل ما يمتّ بصلة عضوية حارة الى سيرة جبران تويني وحياته ومساره الصحافي والسياسي والوطني كما الإنساني في شكل عام. ولكن وطأة السنة الثالثة عشرة الآن تبدو أثقل وأشدّ وقعاً، لا لأن الرقم الـ13 يعانق معنى الشؤم في مصادفة ذكرى اغتيال جبران فحسب، بل لأن ثمة مفارقات مذهلة في استعادات مشؤومة تأبى الا ان تقول للبنانيين ان مقولة التاريخ يعيد نفسه ليست دائما خاطئة.بدءاً من الساخن الماثل أمامنا في ظروف لبنان منذ تحولت عملية تأليف الحكومة مخاضا صعبا وجلجلة جديدة تستقطب مزيدا من الأخطار والمزالق والمقاتل السياسية والاقتصادية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم