الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترامب "المصيبة" يفرّق بين مستشارته وزوجها: كيليان وجورج كونواي الثنائي "النقيض"

المصدر: "أ ف ب"
ترامب "المصيبة" يفرّق بين مستشارته وزوجها: كيليان وجورج كونواي الثنائي "النقيض"
ترامب "المصيبة" يفرّق بين مستشارته وزوجها: كيليان وجورج كونواي الثنائي "النقيض"
A+ A-

تبدو حياة الزوجين #كونواي أقرب إلى مسلسل حول السلطة في #واشنطن في عهد #دونالد_ترامب. فجورج هو أحد أشد معارضي الرئيس الأميركي، وكيليان هي واحدة من أقرب مستشاريه وتدافع عنه بشراسة.

وكانت كيليان كونواي التي تبلغ 51 عاما، مديرة في حملة الملياردير الجمهوري. ويرى كثر أنها ساهمت إلى حد كبير في فوزه في الانتخابات.

هذه الشقراء الأنيقة معروفة بدفاعها المستميت عن إدارة ترامب التي أشادت بسياستها في عدد من المقابلات التلفزيونية، على الرغم من أخطاء عديدة.

وهي متزوجة منذ 17 عاما من جورج، المحامي المحافظ المحترم الذي يبلغ 55 عاما، ورزقت منه بأربعة أولاد. وكان عضوا سابقا في الحزب الجمهوري، وطرح اسمه في وقت ما لشغل منصب رفيع في وزارة العدل، إلى أن وجه انتقادات الى الرئيس.

ووصف جورج كونواي الشهر الماضي، في بث على شبكة "ياهو نيوز"، إدارة ترامب بأنها "مصيبة"، مؤكدا أنه يفضل "الانتقال إلى اوستراليا" على التصويت من جديد لترامب.

وكانت هذه واحدة من المرات القليلة التي ظهر فيها علنا، إذ إن هذا المحامي يفضل استخدام حسابه على "تويتر"- الذي يتابعه أكثر من 220 ألف مشترك- ليسخر من الرئيس الأميركي.

وبينما يقترب القضاء من الدائرة الأولى للرئيس، أعاد جورج كونواي الأسبوع الماضي تغريدة تتضمن صورة مع الجملة الشهيرة: "لست محتالا"، والتي قالها الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

وعندما كتب ترامب في تغريدة أن "الرئيس تمت تبرئته تماما" من قبل مدعي نيويورك الذين يحققون في شأن محاميه السابق مايكل كوهين، كان كونواي يترصده.

وكتب ساخرا أن ترامب تمت تبرئته، "باستثناء جزء صغير يقول فيه مكتب المدعي إنكم نسقتم مع مايكل كوهين لارتكاب جريمتين"، في إشارة إلى أموال دفعت إلى امرأتين بشأن علاقة بترامب لمنعهما من الحديث علنا عنها.

كذلك، أعاد بخبث تغريد عنوان ساخر لموقع "ذي أونيون" الالكتروني الذي قوَل مدعي نيويورك السابق رودي جولياني أحد المحامين الشخصيين لترامب إن "انتهاك القانون ليس جريمة".

وحساب جورج كونواي على تويتر مليء بالمقالات عن إدارة ترامب. لكن الطالب السابق في جامعة "يال" لم يتوقف عند هذا الحد. فقد انضم إلى محامين آخرين محافظين في المجموعة غير الرسمية "السلطات المضادة" التي تدافع عن الدستور و"دولة القانون".

لا ترد كيليان كونواي إلا نادرا على التعليقات المعادية لترامب التي تصدر عن زوجها. لكن في آب، وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، تحدثت عن "قلة احترام".

وأكدت في وقت لاحق في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن "هذا لا يؤثر عليّ أو على عملي إطلاقا". وقالت: "أنا وثقة من أن المدافعين عن حقوق المرأة يدعمونني كسيدة قوية ومستقلة تشغل منصبا في السلطة، ولا تتفق مع زوجها".

وتحدثت بمرح عن شهرة زوجها. وقلّل زوجها أيضا من تأثير هجماته على رئيس زوجته، على حياته الزوجية. وقال لموقع "ياهو نيوز" إنه "أعتقد أنها تقدر ذلك. لكنني قلت لها إنني لا أحب هذه الحكومة"، معتبرا أن الخلافات جزء من حياة أي زوجين.

وتولى إيريك ترامب، أحد أبناء الرئيس الأميركي، الدفاع عن كيليان كونواي في مواجهة زوجها، واتهمه "بعدم احترام زوجته وحياتها المهنية ورب عملها وكل المعارك القاسية التي خاضتها لتنجح".

أما دونالد ترامب الذي يسعى عادة إلى صبّ الزيت على النار، فلم يكثر من التعليقات، واعتبر أن "كيليان كونواي تحاول ببساطة الترويج لنفسها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم