السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أرمينيا: انتهاء التّصويت في الانتخابات التشريعيّة المبكرة... النتائج تصدر الإثنين

المصدر: "أ ف ب"
أرمينيا: انتهاء التّصويت في الانتخابات التشريعيّة المبكرة... النتائج تصدر الإثنين
أرمينيا: انتهاء التّصويت في الانتخابات التشريعيّة المبكرة... النتائج تصدر الإثنين
A+ A-

أدلى الناخبون في #ارمينيا بأصواتهم اليوم في #انتخابات_تشريعية مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء نيكولا #باشينيان الذي يأمل في تعزيز موقعه بعد وصوله إلى السلطة أثر انتفاضة شعبية، على أن تعرف النتائج الأولية صباح الاثنين.

وكان باشينيان، الصحافي السابق البالغ 43 عاما، تولى رئاسة الحكومة في أيار بعدما قاد تظاهرات سلمية استمرت أسابيع ضد الحكومة، وأدت الى الإطاحة بسيرج سركيسيان الذي كان يقود الحكومة منذ عشر سنوات.

واغلقت مراكز الاقتراع ابوابها الساعة 16,00 ت غ في الجمهورية السوفياتية السابقة في جنوب القوقاز. وبلغت نسبة المشاركة 39,54 بالمئة بحلول الساعة 13,00 ت غ.

وجرى الاقتراع باشراف مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في اوروبا.

منتصف تشرين الأول، نجح باشينيان في مناورة سياسية تمثلت في إعلان استقالته، ثم الاتفاق مع النواب على الإخفاق مرتين في انتخاب رئيس جديد للوزراء. وهذا يمثل ذريعة لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة. وستعرف اولى النتائج صباح الاثنين.

وتتنافس في هذه الانتخابات التي كان يفترض أن تجرى في 2022 قبل ان يتم تقديم موعدها، تسعة أحزاب وكتلتان انتخابيتان على مقاعد البرلمان البالغ عددها 101.

وقال باشينيان الذي يشغل منصب رئيس الحكومة بالوكالة حاليا، في تجمع لأنصاره الأسبوع الماضي، إن "عملية ثورية غير مكتملة وشكوكا سياسية تعرقل التنمية الاقتصادية لارمينيا". ووعد بتنظيم "أفضل انتخابات على الإطلاق تشهدها ارمينيا".

وأكد "أننا سنحوّل أرمينيا بلدا صناعيا بتقنية عالية ونوجهها نحو التصدير".

وأطلق باشينيان، منذ توليه السلطة، حملة واسعة ضد الفساد من الجيش إلى الجمارك حتى المدارس. ويدعو إلى "ثورة اقتصادية" في بلد يعيش 30 بالمئة من سكانه تحت عتبة الفقر، وفقا للأرقام الرسمية.

سياسيا، يعد باشينيان زعيم "الثورة المخملية" في ارمينيا "بتعزيز التحالف الاستراتيجي مع روسيا، وفي الوقت نفسه تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

ويرى المحللون أن باشينيان الذي اعتبر بطلا وطنيا خلال الاحتجاجات على الحكومة في الربيع، سعى إلى تنظيم هذه الانتخابات المبكرة، بينما بلغت شعبيته أوجها.

وقال المحلل كيفورك بوغوسيان لوكالة "فرانس برس" ان "حزب باشينيان سيشغل على الأرجح موقعا مهيمنا في البرلمان الجديد، وستتوفر له كل الامكانات الضرورية لتسريع الاصلاحات الاقتصادية والسياسية الموعودة".

وحصلت كتلة باشينيان في الانتخابات البلدية في أيلول على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات في العاصمة يريفان، حيث يعيش نحو 40 بالمئة من سكان إرمينيا.

واضاف بوغوسيان: "تمت الدعوة إلى الانتخابات في أوج موجة الحماسة. لكن بعد الاقتراع، سيتراجع هذا الشعور، وسيواجه باشينيان وفريقه الواقع".

وصرحت إيفيتا باكشيان (43 عاما) بائعة الورود في يريفان لوكالة "فرانس برس": "سأصوت لباشينيان، لأنني أعتقد أنه سيضع كل المسؤولين الفاسدين الذين نهبوا الدولة لسنوات، في السجن".

لكن سيمون مارتيروسيان (67 عاما) المتقاعد قال إنه لن يصوت لحزب باشينيان، "لأنهم لم يحققوا اي نتيجة عملية". وأضاف: "لم يتغير أي شيء في حياتي خلال سبعة أشهر من حكم باشينيان، وحياة الناس ليست أفضل".

وبموجب القانون في ارمينيا، يحتاج أي حزب إلى 5 بالمئة من أصوات الناخبين على الأقل ليتمكن من شغل مقعد في البرلمان. أما الكتل، فيجب أن تحصل على 7 بالمئة من الأصوات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم