قمّة مناخيّة تعادل "باريس2.0" ... "القطار" ليس ملك بولونيا وحدها!

الإشكاليّة الأولىيحمّل بعض المتخصّصين المناخيّين هذا المؤتمر أهمّيّة خاصّة. شرح نائب رئيس "صندوق الحياة البرّيّة العالميّة" للطاقة والتغيّر المناخيّ لو ليونارد لشبكة "سي أن بي سي"، أنّ هذه المحادثات هي "أهم جولة من المفاوضات منذ اتفاقيّة باريس". أمّا السكرتيرة التنفيذيّة لمكافحة التغيّر المناخيّ في الأمم المتّحدة باتريسيا اسبينوزا فوصفت المؤتمر بأنّه "باريس 2.0". يُتوقع من المجتمعين أن يضعوا برنامج عمل تطبيقيّاً لهذه الاتّفاقيّة. هذا البرنامج سيرسم المسار الذي ستتّخذه الدول في مواجهة التغيّر المناخيّ وإصدار تقارير دوريّة عن كيفيّة تنفيذ خططها والتقدّم الذي تحرزه في هذا المجال. ونصّت #اتّفاقيّة_باريس على ضرورة تقديم المساعدات الماليّة للدول النامية في سياق تحوّلها إلى الطاقة النظيفة وخفض انباعثاتها من غازات الدفيئة. لكنّ تصنيف هذه الدول يثير إشكاليّة كبيرة.في المحادثات الأمميّة حول مناهضة التغيّر المناخيّ، تُعتبر الصين دولة نامية وبالتالي، هي ليست مضطرّة لاتّباع القواعد التوجيهيّة نفسها التي ستتلزم بها الدول الصناعيّة. لذلك، لا يبدو الأميركيّون مسرورين بهذا التصنيف لأنّهم يريدون من بيجينغ اتّباع القواعد نفسها التي سيلتزمون بها حتى الخروج رسميّاً من الاتّفاقيّة سنة 2020. مفارقات أخرى...