اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كان مقرراً ان يوجه معرض الكتاب العربي والدولي تحية أمس الى المخرج المسرحي الراحل يعقوب الشدراوي من خلال ندوة عند السادسة مساء.
وحضر المنتدون، المسرحيون نقولا دانيال وروجيه عساف وعبيدو باشا، على أن تقدمهم الأديبة ماجدة داغر، لكن الجمهور لم يحضر.
واكتفى المنظمون بتقديم درع الى نجل المحتفى بذكراه السيد شادي الشدراوي وعرض شريط وثائقي عن الراحل، من إعداد "شمس". والتقطت صور تذكارية للمنتدين ومقدمتهم على المنصة في القاعة شبه الفارغة. مشهد عكس تلكؤ المثقفين عن التوقف عند كبارهم ما ان يرحلون في حين تمتلىء صالات تكريم أصحاب كتب العلاقات العامة.
وفي الندوات أمس، احتفت "شركة المطبوعات للتوزيع والنشر" بكتاب "قيام طائفة: أمة موسى الصدر" للشيخ صادق عفيف النابلسي. قدمها الاعلامي يونس عودة الذي قال: "تكشف لنا الدراسة المرجعية ان شخصية الامام الصدر القيادية شكلت على الدوام عاملاً حاسماً وصدمة ايجابية قادت الطائفة الشيعية ولبنان الى ولوج لحظات استثنائية في تاريخهما".
وقال الوزير السابق كريم بقرادوني: "أستخلص من كتاب النابلسي أن الامام الصدر هو المقاوم الاول لاسرائيل، والمكافح الاول للفساد، والثائر الاول على الحرمان. هو الرسول الذي لا يتعب في الدفاع عن النموذج اللبناني والعيش المشترك والحوار بين الاديان والحضارات".
وقال محمد نصرالله: "كتاب النابلسي محاولة رائعة يسلط فيها الضوء على شخصية عملاقة هي الامام موسى الصدر".
ونظمت "دار التراث الأدبي" ندوة عن كتاب "قراءات في النقد الشعري" للنائب مروان فارس. وقدمها صاحب الدار غسان خالدي، ثم القى كمال ذبيان كلمة اشادة بالكاتب وقالت الدكتورة سلوى الخليل الامين: "ان ترجمة فارس لقصائد الشاعر السفير الفرنكوفوني صلاح ستيتيه من الفرنسية الى العربية تؤدي الصورة والمعنى اللذين أرادهما الشاعر نفسه".
وقال الدكتور يوسف عاد: "قراءات قاموس نقدي جامع، يوجهك، ويوفر وقتك، ويدلك على الجيد. وتكمن أهميته في أنه تناول حقبة من الكتابة لكتاب مختلفي التوجهات والنزعات".
وقال فارس: "الصمت قد يكون في بعض الاوان هو التعبير الامثل. الصمت في القصيدة الرمزية له ايقاعاته الخاصة به. ليس انكفاء عن الكلام، انما هو افضل تعبير عنه".
ونظمت ندوة عن كتاب "قصتي مع الدولة" للكاتب حكمت البعيني شارك فيها الوزير السابق زياد بارود الذي قال: "في زمن البحث عن الدولة، يحكي حكمت البعيني قصته معها... وفي زمن البحث عنها، يبحث هو فيها... فصول القصة – الحكاية تشبه فصول العجب. يأتيك كاتبها بقلبه، لا بقلمه، وربما بألمه ايضا، ليخبر "حفنة ممن لا يزالون يقرأون" قصة وطن لم يرتق الى مصاف الدولة وقصة شعب معلق على جدران الانتظار".
ووقعت ليلى نقولا الرحباني كتابها "المحاكم الجنائية الدولية انجازات – اخفاقات" في "النادي الثقافي العربي"، ووقع السفير ظافر الحسن "حالات الطوفان" في "دار النهار" حيث وقع ايضا سحبان مروة "السديم والهشيم".
