الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

موقف عون مفاجأة لن تترك تفاعلات عملية \r\nلا اعتذار وصيغة الـ 32 باقية على الطاولة

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
A+ A-
اذا كان كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام وفد اللقاء الديموقراطي اول من امس قد شكل خرقاً لحال المراوحة السائدة على المحور الحكومي، فهو ليس جديداً في مضمونه وإنما في توقيته، إذ حمل تحولاً في موقف رئيس الجمهورية من العقدة الماثلة امام التأليف، واخرج نار الاختلاف بينه وبين الرئيس المكلف من تحت رماد التسوية.فهل عنى رئيس الجمهورية ما قاله بحيث يؤدي الى تغيير مسار المفاوضات الجارية، او انه جاء في سياق انزعاجه من تأخر جواب الرئيس المكلف، وقلقه من تردي الاوضاع العامة؟مدعاة هذا التساؤل اكثر من معطى اولها نفي رئاسة الجمهورية لما نقله زواره عنه، وتفاجؤ "حزب الله" بالموقف، كما نُقل عن اوساطه، خصوصاً ان المعطيات كانت تشي بأن الامور تسير وفق ما تم التفاهم عليها. ما بين موقف عون في مؤتمره الصحافي ليلة الاستقلال، الرافض لتوزير نائب سني من تحالف 8 آذار، ومن ثم توجهه الى القبول بالتوزير من حصته، الى موقفه قبل يومين امام زواره الداعي الى توسيع الحكومة الى 32 وزيراً، وما بين تهديده بتوجيه رسالة الى المجلس النيابي منذ آب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم