دائماً الى أين، ودائماً لا جواب.ودائماً أسئلة قلقة، انما النيّات بالأَفعال. والأفعال باتت تجعل اللبنانيين ينقزون من النيّات. لم تعد المشكلة مشكلة حقيبة وزاريّة، أو مجرّد رغبة في تعيين وزير اضافي، بل بلغ الأمر تعمّد تعطيل كل كبيرة أو صغيرة، لسبب معيّن أو من دون أي سبب.ما يحصل في لبنان منذ تعطيل تأليف حكومة تمام سلام ما يقارب السنة، ثم الحؤول دون تمكين البلد من انتخاب رئيس للجمهورية طوال سنتين ونصف الثالثة، ثم لخبطة كل المحاولات المبذولة في سبيل تأليف "حكومة العهد الأولى" وتعطيل تأليفها حتى الآن، وربما الى فترة طويلة، هذا كله يدلّ على وجود رغبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول