السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تغيير النظام ينتظر الشيعة!

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
تلاقت المصالح لإسقاط اتفاق الطائف. وقد سقط بفعل عدم تطبيقه، وبحكم مرور الزمن عليه، لأن الموارنة والمسيحيّين عموماً اعتبروا انه انتقص من صلاحيّاتهم وأنّه كرّس انتصار الآخرين عليهم، فاعترضوا باستمرار على صلاحيات الرئاسة الأولى التي انتزعت منهم وفق ما يرون ويردّدون، وأملوا بتغيير منشود يعيد اليهم ما كان. وخافوا بند إنشاء الهيئة الوطنيّة لإلغاء الطائفيّة السياسيّة، لأنّهم اعتبروا أن الأكثريّة المُسلمة ستحكم، وحتّى إن اختلف السُنّة والشيعة، فإن الرئاسة المسيحيّة الوحيدة في العالمين العربي والإسلامي ستزول، وسيزول معها هذا الامتياز ليصير البلد إسلاميّاً. والأمر ليس مستغربا في ظل تحكم المذاهب في مصائر البشر. أمّا السنّة الذين راقتهم فكرة الصلاحيّات المنتقلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم