فنّ توظيف الوقائع وابتداعها

الحاضر – الغائب في معمعة نهاية الاسبوع هو القانون، الذي ثبت مجددا انه أمر نسبي، تختلف أهميته باختلاف مَن يتحدث عنه: فصاحب القوة، هو صاحب الرأي الاصوب، كما يقول جان دو لافونتين في "خرافاته" (LES FABLES)، بمعنى أوضح، ان القانون حين يراد تطبيقه على "حزب الله"، يكون غير القانون نفسه حين تقاس به الأفعال نفسها، اذا قام بها طرف آخر، بدليل "ملاحظات" نقلت عنه، أمس، إعلامياً، كالتساؤل – الادانة عن غياب "القضاء وفرع المعلومات" عندما "أقدم مناصرو تيار المستقبل على قطع الطرق، وتهديد السلم الاهلي"..."ولماذا لم يتحرك الطرفان حين وجِّهت اساءات حادة وعنيفة الى حزب الله بخصوص...