الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التلاعب بالنهر وشعوب حوض النيل

الدكتور حمدي هاشم
Bookmark
A+ A-
يجري نهر النيل برافديه، ليصب في البحر المتوسط، بنسبة (85%) للنيل الأزرق من الهضبة الإثيوبية (بحيرة تانا)، ويستكمل النيل الأبيض بقية المياه من الهضبة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا)، ويقوم عائق السد العالي بتخزين حصة المياه التاريخية لدولتي المصب (84 مليار م3). وعلى ذلك يكون تأثير مشروعات الهضبة الإثيوبية والسودان بنسبة (90%) على مصر، أما تأثير مشروعات الهضبة الاستوائية فلا يشكل سوى (10%) على حصة كل من مصر والسودان.سرعان ما تعود المياه بعد مرحلة تحويل المجرى لمسارها الطبيعي، ولكن يبقى الأثر الأعظم في احتجاز المياه لملء خزان السد، والتأثير المباشر على حصة المياه بالدول خارج الحدود، بينما يتوقف مقدار النقص في المياه بدول المصب ـ بعد دخوله الخدمة ـ على سياسة تشغيل السد لإنتاج الكهرباء وتلبية احتياجات الاستخدامات الأخرى. ولا تستطيع السدود العملاقة على نهر النيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم