الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"لن نستسلم أبدا"... آلاف الجورجيّين تظاهروا في تبيليسي رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسيّة

المصدر: "أ ف ب"
"لن نستسلم أبدا"... آلاف الجورجيّين تظاهروا في تبيليسي رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسيّة
"لن نستسلم أبدا"... آلاف الجورجيّين تظاهروا في تبيليسي رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسيّة
A+ A-

تظاهر نحو 25 ألف جورجي اليوم في شوارع العاصمة #تبيليسي، احتجاجا على انتخاب المرشحة المدعومة من الحزب الحاكم رئيسة للبلاد، مطالبين بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتجمع المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الجورجية وأعلام الاتحاد الأوروبي، قبالة مبنى البرلمان في شارع روستافيلي الواقع في وسط العاصمة الجورجية.

وخاطب الرئيس الإصلاحي السابق وقائد "ثورة الورود" ميخائيل ساكاشفيلي الحشد الضخم باتصال بالفيديو عبر الانترنت من منفاه الاختياري في امستردام.

وقال السياسي البالغ 50 عاما، والذي تتهمه السلطات باستغلال السلطة، وسط هتافات التأييد: "يولد مستقبل جورجيا في هذه الساحة اليوم". وأضاف رافعا علامة النصر: "سنحارب بطريقة سلمية، لكننا لن نستسلم أبدا".

الأربعاء، انتخبت الديبلوماسية الفرنسية السابقة سالومي زورابيشفيلي رئيسة للبلاد بأكثر من 59% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك بدعم من حزب "الحلم الجورجي" الذي أسسه الملياردير بيدزينا ايفانيشفيلي.

واعتبرت زورابيشفيلي أن انتخابها يعد خطوة إلى الأمام بالنسبة الى النساء في جورجيا، ونحو التقارب مع أوروبا.

لكن قادة المعارضة، بمن فيهم منافسها غريغول فاشادزه المدعوم من تحالف يقوده حزب ساكاشفيلي، رفضوا قبول النتيجة، مشيرين إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات شهدت عمليات شراء للأصوات وترهيب للناخبين وغيرها من أشكال التزوير.

وبينما يعد منصب رئيس الدولة شكليا الى درجة كبيرة، إلا أن الاقتراع ينظر إليه على أنه بمثابة تمهيد للمنافسة المقبلة بين الحزب الحاكم والمعارضة في الانتخابات التشريعية التي تحمل أهمية أكبر، ويتوقع أن تجري سنة 2020.

وقال فاشادزه أمام المتظاهرين: "جورجيا من دون رئيس حاليا"، داعيا إلى إلغاء نتائج "الانتخابات المسروقة" وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

واكد أن على السلطات إصلاح النظام الانتخابي في البلاد وتأسيس مجموعة عمل بحلول 16 كانون الأول لإجراء محادثات مع المعارضة.

واتهم العديد من المتظاهرين ايفانيشفيلي، الذي ينظر إليه كثيرون على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، بسرقة أصوات الناخبين.

وقالت ليانا بارتسفانيا (63 عاما) لـ"فرانس برس": "أنا هنا لأتظاهر ضد التزوير في الانتخابات".

وأضافت جيا مغيلادزي (20 عاما): "نزل الناس إلى الشارع اليوم، لأن الانتخابات كانت مزورة".

كذلك، تعد الانتخابات بمثابة اختبار للديموقراطية في جورجيا، الدولة السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تسعى حاليا الى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم