السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دبوسي في مؤتمر ومعرض الفرص الاستثمارية: سنوفر آلاف الفرص للشباب

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
دبوسي في مؤتمر ومعرض الفرص الاستثمارية: سنوفر آلاف الفرص للشباب
دبوسي في مؤتمر ومعرض الفرص الاستثمارية: سنوفر آلاف الفرص للشباب
A+ A-

افتتح اليوم اعمال مؤتمر ومعرض الفرص الإستثمارية في طرابلس 2019 TICE))، برعاية ودعم رئيس مجلس الوزراء سعد #الحريري، وذلك خلال مؤتمر صحافي في مقر غرفة طرابلس.

وفي المؤتمر الصحافي، وجَّهت كلمات للحضور بدايتها كانت مع رئيس الشركة الدولية للمعارض (IFP Group) البير عون، الذي أوضح المرتكزات والاهداف والغايات التي يعقد من اجلها مؤتمر ومعرض الإستثمار في طرابلس الذي سيكون منصة جاذبة للمستثمرين من كل الجهات وكذلك يساهم مساهمة فعلية في توفيرآلاف فرص العمل ويبني شراكات واسعة مع المجتمع الدولي متوجها بشكره للجميع الذين لبوا دعوة حضور المؤتمر الصحفي للإعلان عنه خاصا بالذكر منهم ممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة في لبنان".


وإعتبر عون أن "الحدث سيكون مفيدا لأصحاب المصلحة ذوي الصلة من القطاعين العام والخاص منصة مخصصة لمناقشة فرص طرابلس وتحدياتها الاقتصادية، إلى جانب مشاريع المدينة الجارية والمقبلة، يرافقه تقديم تحليل عميق لدور طرابلس الإستراتيجي كعامل يسرع عجلة الاقتصاد المحلي ومحور لتنمية البلدان المجاورة، سيحدد المؤتمر الفرص الرئيسية ومجالات التعاون في المستقبل الواعد على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والدولية".

من جهته، أشار رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي الى "أننا حينما نتكلم عن معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس، فنحن لا نتكلم فقط عن المليون متر على اهمية المساحة، ولا على إدراجه على لائحة التراث العالمي، كما فعلت اليونيسكو مؤخرا لكننا نتكلم عن طاقة مفتوحة على كل لبنان، وكل محيطه، و العالم... إذا ما توفرت الشروط التي تتضمنها "مبادرة طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان"، مضيفاً:" عندما نتكلم عن المعرض، نكون في نفس السياق نتكلم عن مرفأ يتسع من الميناء الى مطار القليعات في عكار، مرفأ متوسطي يلبي حاجات الداخل اللبناني والعمق العربي، ويحول اي معرض في طرابلس الى مكانه ليسهل وصول البضائع منه وإليه".

وتابع:" نتكلم أيضا عن مطار قريب، يربط الشمال بالعالم، وبالتالي يجعل من أي معرض قبلة أنظار المعنيين من كل اصقاع الارض، لانه يتحول الى " مرمى حجر" كما يقال، حيث يقصر المطار المسافات، لا بل يلغيها، ويجعلها نزهة، وعندما نتكلم عن مطار تتسع أمامنا مساحات من أراض شاسعة تستثمر بإتجاه إقامة مدن ومناطق صناعية".

ولفت دبوسي إلى أنّه "عندما نضيف سكة الحديد، والفنادق الفاخرة، والجزر النظيفة والطاقة الكهربائية البيئية على الشمس، نكون قد أضفنا، دون مبالغة، زمنا جديدا، ومدينة جديدة، وشمالا جديدا، بإختصار نكون أضفنا عاصمة إقتصادية يحتاجها لبنان للنهوض من كبوته، كما يحتاجها العرب، والمجتمع الدولي. أو ليس طريق الحرير الصيني يمر من هنا"، مؤكداً " نحن لا نحلم، نحن نتكلم بشكل واقعي في الإقتصاد الجديد، في مقومات المعرفة والعلم الذي لم يعد يؤمن بالمستحيلات لا سيما أمام صيغة التشاركات القائمة بين القطاعين العام والخاص اي بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمنطقة الإقتصادية الخاصة وإتحاد بلديات الفيحاء ومعرض طرابلس الدولي والمرفأ وكلها مقومات القوة التي نضعها بتصرف لبنان الوطن للنهوض به وسلاحنا هو في مثال المفغور له الشهيد الرئيس رفيق الحريري الذي علم أبناء لبنان الذي نشهد أنه إستطاع العمل على توفير آلاف الخريجين من الشباب الفاعل والواعد كما أمامنا مثل الرئيس سعد الحريري الذي يعمل على إستيعاب الجميع لأن الوطن يتسع للجميع".

من جهتها، أشارت الوزيرة السابقة ورئيسة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس ريا الحسن الى أنها " تعول كثيرا على التشاركات الدولية في إنجاز وإنجاح المؤتمر، وأثنت في هذا السياق على شركة المعارض الدولية بشخص رئيسها ألبير عون الذي كان سباقا في جعل شركته أولى الشركات التي تضيء على الإمكانات التي تختزنها طرابلس، والشيء المهم أننا شركاء مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمعرض والبلدية والمرفأ في الكشف عن الفرص الإستثمارية التي توفرها طرابلس، والتي يتلمسها المجتمع الدولي وهذا ما لمسناه من خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة سابقا بان كي مون الى طرابلس وكذلك وفود مجموعة البنك الدولي والبنك الإسلامي وعدد واسع من الوفود الديبلوماسية والإقتصادية، وهذا ما يعطينا دلالة على مدى الإهتمام الإستثنائي الذي يوليه المجتمع الدولي بلبنان وبطرابلس بشكل محوري، وهذا ما ينبىء ايضا بمستقبل زاهر لمدينة طرابلس"، لافتة الى أن المؤتمر " ينعقد في فترة تتناسب في خريف العام المقبل 2019 مع الخطوات المتقدمة التي تخطوها المنطقة الإقتصادية بإتجاه توفير البيئة المحفزة للقطاع الخاص والإنتهاء من وضع الإطار التنظيمي لعمل المنطقة بحيث تتوفر أيضا فرصا حثيثة للمشغل، وتكوين البنى الفوقية والخدمات اللوجيستية لإستقطاب كبريات الشركات، للافادة من الإمكانيات الواعدة وليس من المستغرب أن نعمل على إطلاق المؤتمر الذي سيقام في تشرين الثاني من العام 2019 لأن المستثمرين وأصحاب المصالح الإستراتيجية ينظرون بشكل مسبق الى إستثماراتهم البعيدة المدى وهم يمتلكون النظرة الأوسع من نظرتنا الى أمورنا العامة".

كما اشار قمرالدين الى "همية المؤتمر وأهمية الشراكات التي تضيء على سلة المشاريع الكبرى التي تنتظرها مدينة طرابلس،وأن الرئيس سعد الحريري يولي طرابلس ومشاريعها الإنمائية بشكل حثيث وإستثنائي،ونحن بالمناسبة ندعو للرئيس الحريري بالتوفيق بتشكيل الحكومة العتيدة،لان ك بالفعل مشاريع كثيرة لبنانية ودولية خاصة بمدينة طرابلس تستدعي البدء بورشة تنفيذها".

أما النائب علي الدرويش، فشدد على "أهمية المؤتمر وضرورة الإفادة من الطاقات الإستثمارية الكبرى التي يمتلكها اللبنانيون عامة وابناء طرابلس والشمال خاصة في بلدان الإنتشار وهذا ما لمسه خلال زياراته الأخيرة الى كل من أوستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وفي الختام، دار حوار حول المحاور الأساسية المتعلقة بالمؤتمر والتسهيلات التي سيوفرها للمشاركين في فعاليات المعرض الذي سيقام بالتزامن مع إنعقاد المؤتمر.

اقرأ أيضاً: افتتاح مؤتمر تمويل التنمية المستدامة: الاستقرار هو الأساس 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم