الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

موقعة "ريفر - بوكا" إلى خارج الأرجنتين

المصدر: "أ ف ب"
موقعة "ريفر - بوكا" إلى خارج الأرجنتين
موقعة "ريفر - بوكا" إلى خارج الأرجنتين
A+ A-

أعلن اتحاد #كرة_القدم الأميركي الجنوبي (#كونميبول) عن نقل مباراة الإياب للدور النهائي لمسابقة كوبا #ليبرتادوريس بين الغريمين الأرجنتينيين #ريفر_بلايت و #بوكا_جونيورز، إلى خارج البلاد، وإقامتها الشهر المقبل، بعد إرجائها على خلفية تعرض حافلة الثاني لاعتداء من مشجعي الأول.

وبعد اجتماع في الباراغواي، حيث مقر الاتحاد، ضم رئيسه الباراغواياني أليخاندرو دومينغيز، ورئيس بوكا دانيال أنجليسي ونظيره رئيس ريفر بلايت رودولفو دونوفريو، أعلن كونميبول أن المباراة المرتقبة ستقام في الثامن من كانون الأول المقبل أو التاسع منه، في مكان سيحدد لاحقا.

وأعلن الاتحاد في بيان أنه نظراً "للعنف الذي وضع اللاعبين والمسؤولين والمشجعين في خطر، سيكون من المستحسن ألا تقام المباراة (في الأرجنتين). النهائي سيقام في الثامن من كانون الأول أو التاسع منه، في مكان سيتم تحديده من قبل إدارة الكونميبول".

وقال دومينغيز إن "الظروف غير متوافرة لكي يقام النهائي في الأرجنتين".

وبعدما تعادل الفريقان 2-2 ذهابا على ملعب بوكا "بومبونيرا" في 11 تشرين الثاني الجاري، كان من المقرر أن يلتقيا إيابا على ملعب ريفر "مونيومنتال" السبت، لكن اعتداء مشجعي ريفر بالعصي والحجارة على حافلة بوكا قرب الملعب، وإصابة بعض لاعبي الفريق الزائر، دفع الاتحاد لإرجاء المباراة بداية في الأمسية نفسها، ولاحقا نقلها الى اليوم التالي، على رغم أن عشرات الآلاف كانوا قد اتخذوا أماكنهم في المدرجات.

وعاد الاتحاد وأعلن الأحد إرجاء المباراة حتى إشعار آخر.

وأتى هذا القرار بعد مطالبة بوكا بإرجاء المباراة لاسيما على خلفية وضع لاعبيه بعد الاعتداء، ودعوته الى معاقبة ريفر بلايت بحسب بنود تنص عليها قوانين كرة القدم القارية في حالات مماثلة، قد تصل إلى حد اعتبار الفريق المنافس خاسراً أو استبعاده من المسابقات القارية.




وفي سياق متصل، شرع الاتحاد القاري في إجراء تأديبي بحق ريفر بلايت على خلفية أحداث السبت، والتي تخضع أيضاً لتحقيق قضائي محلي.

وبعد الإعلان الأخير، أبدى رئيس بوكا عدم رضاه عن "تحديد موعد (جديد) للمباراة"، قبل اتخاذ الاتحاد قرارات بشأن مطالب ناديه، ملوحا بإمكان رفع القضية الى محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا.

وكان أنجليسي أكد الأحد طلبه معاقبة ريفر بلايت من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد، موضحاً: "المباريات يتم الفوز بها أو خسارتها على أرض الملعب، هذه مقاربتي الشخصية، لكن لدي مسؤولية كرئيس ناد، وعليّ احترام القوانين"، في إشارة الى مادة في قوانين الكونميبول، تنص على سلسلة من العقوبات المماثلة في حالات كهذه.

وأثارت هذه المطالب توترا بين الناديين، اذ اعتبر رئيس ريفر دونوفريو أن أنجليسي "لم يفِ بوعده" بعد الاتفاق بينهما السبت.

وقال دونوفريو في تصريحات إذاعية الإثنين "أنا أعاني للتصديق بأنه (أنجليسي) لم يف بوعده. لقد وقعنا وثيقة وتصافحنا. لكن يتبين لي لاحقا أنه طلب من الكونميبول اعتبار فريقه فائزا".

ولجأ الاتحاد القاري الى هذه المادة قبل ثلاثة أعوام، لإقصاء بوكا على خلفية قيام أحد مشجعيه برش رذاذ الفلفل نحو لاعبي ريفر بلايت، خلال لقاء بين الفريقين في الدور ربع النهائي للمسابقة نفسها.

وأحرز ريفر بلايت اللقب القاري في نهاية ذلك الموسم.

الا ان الاختلاف بين الحالتين هو أن الاعتداء قبل ثلاثة أعوام حصل داخل ملعب بوكا، ما يحمل النادي مسؤولية مباشرة، في حين أن اعتداء السبت وقع خارج حدود الملعب، ما يرفع المسؤولية عمليا عن ريفر.

ورفض دونوفريو معاقبة ناديه، معتبرا أنه في حال تم اعتبار بوكا فائزاً "سيكون الأمر معيبا فعلا، إحدى أسوأ الخيانات التي قد يقدم عليها أحد"، مشدداً على أن فريقه لا يتحمل مسؤولية الفشل الأمني في حماية الحافلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم