الحريري لـ"حزب الله": ليخبروني إذا كانوا لا يريدونني رئيساً

تواجه النوافذ السياسية في "بيت الوسط" وبيوتات "تيار المستقبل" عواصف سياسية ثقيلة في هذه الايام لا تشبه في حجم قوتها وسرعتها ما دار في الاشهر الستة الاخيرة التي لم تؤدِّ بعد الى الافراج عن ولادة الحكومة، في وقت بدأ الرئيس ميشال عون يشعر بضيق الأفق من جراء الشلل الذي يدبّ في مختلف الوزارات والمؤسسات. ويتلقى الحريري هجوماً شديداً تنفذه ماكينة سياسية - اعلامية على اكثر من صعيد من اجل استهدافه والتضييق عليه اكثر في المهمة الشاقة التي لم يتجاوزها بعد ليصل وعون الى إصدار مراسيم تأليف الحكومة. وهو على اتصال دائم مع الوزير جبران باسيل الذي يضعه في تفاصيل ما يقدِم عليه، لكن لا شيء بعد يمكن البناء عليه ولا اقتراحات محددة بدأت تتبلور توصلاً الى حلول سريعة.ويبقى المهم عند الحريري توحيد الرؤى وتحقيق نتائج مقبولة تصب في مصلحة البلد. وكان الرئيس المكلف تلقّى بارتياح كلام عون وحديثه عن "أم الصبي" ورواية سليمان الحكيم، إذ يضعه في اطار المسؤول الخائف على البلد وضرورة الخروج من...