مليار دولار مستحقات المستشفيات على الجهات الضامنة \r\nالأجهزة الطبية لم تجدّد منذ 3 سنوات...

ليست المرة الاولى التي تدق فيها المستشفيات الخاصة ناقوس الخطر نتيجة تراكم مستحقاتها تجاه الهيئات الضامنة من جيش وقوى أمنية وضمان إجتماعي ووزارة صحة. لكن، هل يبدو ان الامور وصلت الى مستويات خطيرة تنذر بوقف بعض الخدمات الاساسية التي تقدمها المستشفيات، ومنها من هي من الاكبر في لبنان.خرجت نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان شاكية تداعيات التكاليف الاضافية التي تتحملها المستشفيات نتيجة ارتفاع الفوائد على الحسابات المدينة لدى المصارف، والتي بلغت في حدها الادنى 10% على الدولار و16% على الليرة اللبنانية. فالمستشفيات أصبحت مجبرة على الاستدانة من المصارف لتغطية الجزء الاكبر من تكاليفها مما يحمّلها ديوناً إضافية تتراكم معها الفوائد. وهذا هو القطاع الاستشفائي الذي يعاني من تدهور على الصعيد المالي، بفعل حجب مدّه بالسيولة اللازمة المرتبطة بمستحقات له قديمة في ذمة الهيئات الضامنة الرسمية، وتعرفات هي دون ادنى المستوى المطلوب للتقدمات التي توفرها المستشفيات، في موازاة تراكم ديونه لدى المستوردين للادوية والمستلزمات الطبية الذين ابلغوا مراراً القطاع توقيف التسليم في انتظار قبض فواتيرهم من جهة، والمتطلبات المرتفعة الكلفة لمجاراته للتطورات الطبية العالمية المعتمدة من جهة اخرى. يؤكد نقيب اصحاب المستشفيات في لبنان المهندس...