الرهبنة الكبوشيّة تحتفي بـ"تاريخها" في قلب بيروت: اليوبيل الـ150 لدير وكاتدرائية مار لويس

احتفلت #الرهبنة_الكبّوشيّة بالوبيل الـ150 لتأسيس دير وكاتدرائيّة مار لويس – باب إدريس في بيروت بقداس احتفالي ترأسه النائب الرسولي للاتين في لبنان المطران سيزار إسيان، وشارك فيه الوزير نقولا التويني مُمثِّلاً رئيس الجمهوريّة، الأباتي بطرس طربيه مُمثِّلاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتاري، القائم بالأعمال في السفارة البابوية المونسينيور إيفان سانتوس، حشد مِن الديبلوماسيين والسياسيين والأساقفة واعضاء رابطة اللاتين في لبنان، اضافة الى كهنة ورهبان وراهبات وعدد كبير من المؤمنين.

والقى المطران إسيان عظة أشادَ فيها بالعمل الذي تقوم به الرهبنة الكبّوشيّة والتاريخ العريق الذي أسَّستهُ في رسالتها في لبنان، منذ وصولها إلى بيروت عام 1626. وشدَّد على "أهميَّة متابعة رسالة القديس فرنسيس، وهي رسالة سلام وحوار، في المجتمع اللبناني"، قائلا: "كما كان المرسلون الكبّوشيّون يخدمون الكنيسة المحليَّة يومذاك، يواصلون اليوم خدمتها".

وقبل ختام القدّاس، تلا المونسنيور سبيتاري "البركة البابويَّة مِنَ الفاتيكان: بركة للرهبنة الكبوشيَّة ولجميع المؤمنين في مناسبة السنة اليوبيلية الـ150".

من جهته، شدد الرئيس الإقليمي للرهبنة الكبّوشيّة الأب طانيوس رزق على "أهميَّة هذا الحدث التاريخي"، قائلا "إنَّه لقاء الكبّوشيَّين مع كنيسة لبنان". وذكر بأنَّ "الأغنياء والفقراء، مسلمين ومسيحيين، يأتون لزيارة الكاتدرائية في وسط بيروت".

في ختام القداس، شكر الأب إيلي رحمة، رئيس الدَّير والكاتدرائيّة الحضور، قائلاً: "إنَّ للتاريخ ذاكرة، وذاكرتنا تبقى في قلب تاريخ لبنان المجيد، تاريخ قداسة، على سبيل المثال، أبونا يعقوب الكبّوشي الذي عاش في دير مار لويس لسنين كثيرة، وكان في خدمة وطنه وكنيسته".