الفرزلي لـ"النهار": مبادرة باسيل حيّة وتملك مؤهلات النجاح

في اوساط "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" تسري نظرية فحواها ان اعضاء اللقاء لم يتلقّوا حتى الامس أي جواب رسمي قاطع من الرئيس المكلف سعد الحريري رداً على طلبهم المزدوج بتحديد موعد لهم للاجتماع به والتشاور معه في شأن ما صار يُعرف بـ"العقدة السنية" الحائلة دون ولادة الحكومة المنتظرة ، وهذا في نظرهم (اعضاء اللقاء) يعني أمرين:الاول: ان الرئيس المكلف ما زال في طور دراسة طلبهم، وانه لم يوصد الابواب معهم رغم التأخير في بت الطلب.الثاني: ان التصريحات والمواقف التي تصدر بين حين وآخر عن رموز تيار الحريري السياسي والمتحورة على فكرة واحدة هي ان عليهم (اعضاء اللقاء) ان يشهروا التنازل عن طلبهم المعلوم بتوزير احد اعضاء اللقاء الستة في الحكومة المقبلة شرطاً لتحديد موعد اللقاء والاجتماع بهم، واعتبار كل هذه التصريحات انها مجرد مزايدات او اجتهادات لزوم المرحلة، او انها مجرد اجتهادات من عند مطلقيها تعبّر عن امنياتهم وما يجول في خاطرهم.هذه المناخات التي تنضح الى حد بعيد بالايجابية والمرونة وتنطوي على ما يثبت بشكل او بآخر ان امر استيلاد الحكومة لا يتجه بالضرورة ورغم كل الاجواء المشحونة والمتوترة نحو حائط مسدود، يصر عليها ايضا...