لبنان خارج السياسة الدولية. لا دور له ولا فاعلية، لكن الاخطر من غياب الدور، غياب كلي عما يجري من حولنا فيما نحن لاهون بصراعات داخلية وحسابات وضيعة لتقوم على تقاسم الحصص والمغانم، بينما التغيرات تسلك طريقها في الجوار. صحيح ان غياب الدور يوفر علينا الجهد، لكن غياب الوعي يجعلنا متلقين حتى المصائب والنكبات، كما حصل في تاريخنا غير البعيد عندما اصابتنا تبعات القضية الفلسطينية، ولم نكن نملك الخطط للتعامل مع تلك المستجدات، وغابت عنا الوحدة الوطنية التي كانت لتؤهلنا للمواجهة والتصدي، فأدخلنا في حروب الآخرين وعانينا من الاقتتال الاخوي مدة 15 سنة، ولا نزال نعاني من تداعياته الى اليوم. لعل اخطر مما يحصل في سوريا التي نتفرج عليها بإرباك ما بعده ارباك، ما يجري بين اسرائيل والدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول