الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

غريفيث في الرياض: لقاء مع الرئيس اليمني، وعرض "لترتيبات المفاوضات" في السويد

المصدر: "أ ف ب"
غريفيث في الرياض: لقاء مع الرئيس اليمني، وعرض "لترتيبات المفاوضات" في السويد
غريفيث في الرياض: لقاء مع الرئيس اليمني، وعرض "لترتيبات المفاوضات" في السويد
A+ A-

أكدت السلطة اليمنية المعترف بها دوليا لمبعوث الامم المتحدة إلى #اليمن #مارتن_غريفيث في الرياض اليوم التزامها المشاركة في مفاوضات سلام في السويد مطلع الشهر المقبل، بهدف العمل على إنهاء النزاع الدامي في البلد الفقير.

ويلتقي غريفيث في الرياض مسؤولي الحكومة اليمنية المقيمين في السعودية، بعد زيارة لصنعاء الأسبوع الماضي التقى خلالها مسؤولين من الحوثيين. كذلك، تفقد الحديدة، المدينة الاستراتيجية التي شهدت تصعيدا كبيرا خلال الأسابيع الماضية.

وبدأ المبعوث الدولي لقاءاته في العاصمة السعودية باجتماع بنائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، على ما أفادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وتناول اللقاء "سبل تعزيز فرص السلام وترتيبات أي جولة مقبلة وموقف الشرعية الداعم لإجرائه". وعرض المسؤولان "عدداً من القضايا والمواضيع الهامة المرتبطة بعقد الجولة المقبلة وتركيزها على جسور بناء الثقة"، وفقا للوكالة.

وأكد نائب الرئيس اليمني "الموقف الثابت للشرعية، بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور، رئيس الجمهورية، نحو خيار السلام الدائم".

ووفقا لمصدر حكومي سعودي، من المقرر أن يلتقي غريفيث في السعودية أيضا الرئيس اليمني ووزير خارجيته خالد اليماني.

ودعت الأمم المتحدة الى مفاوضات حول اليمن تعقد في السويد مطلع الشهر المقبل، من دون أن يُحدَّد تاريخ معين لها.

وفشلت جولة مفاوضات سابقة بجنيف في أيلول الماضي، إذ لم يشارك الحوثيون بداعي عدم حصولهم على تطمينات بالعودة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، بينما يسيطر التحالف على الأجواء. كذلك، منعوا من اصطحاب جرحى معهم انطلاقا من مطار صنعاء الذي يتحكم التحالف العسكري بالحركة فيه.

وعرض غريفيث قبل أيام أن يرافق الحوثيين في الطائرة الشهر المقبل.

وتصاعدت الدعوات الى عقد محادثات سلام مع اشتداد المعارك في الحديدة التي تضم ميناء تمرّ عبره غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين اليمنيين.

وتحاول القوات الموالية للحكومة منذ حزيران الماضي استعادة الحُديدة الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 2014. واشتدّت المعارك في المدينة في بداية تشرين الثاني.

وتخشى دول كبرى ومنظمات إنسانية والأمم المتحدة أن تصل المعارك إلى ميناء المدينة، وتؤدي إلى تعطيل العمل فيه، ما قد يفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه نحو 14 مليونا من سكانه خطر المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.

وتزامن بدء زيارة غريفيث للرياض مع عودة الهدوء إلى جبهات القتال في مدينة الحديدة، بعد اشتباكات متقطعة الأحد، وغارات مكثفة نفذها التحالف بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية.

واستهدفت الغارات خطوط إمداد الحوثيين عند المدخل الشمالي لمدينة الحديدة وفي مناطق أخرى تقع إلى جنوبها، على ما ذكر مسؤولون في القوات الموالية. ووقعت اشتباكات متقطعة عند أطراف المدينة الشرقية والجنوبية.

وقال مسؤولان في القوات الموالية للحكومة في الحديدة، في اتصال هاتفي اليوم بوكالة "فرانس برس"، إن لا معارك اليوم في المدينة المطلّة على البحر الأحمر.

وأعلنت القوات الموالية للحكومة في 14 تشرين الثاني وقف محاولات التقدم في المدينة، إفساحا في المجال أمام المساعي السلمية. لكن المعارك المتقطعة تتواصل بين وقت وآخر.

ودعا غريفيث، خلال زيارته المدينة الجمعة، إلى "الحفاظ على السلام" فيها.

وقتل في اليمن منذ بدء عمليات التحالف دعما للحكومة في آذار 2015 نحو 10 آلاف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم