الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أكثر من 700 جريح في زلزال عنيف في غرب إيران

المصدر: (أ ف ب)
أكثر من 700 جريح في زلزال عنيف في غرب إيران
أكثر من 700 جريح في زلزال عنيف في غرب إيران
A+ A-


أصيب أكثر من 700 شخص بجروح في محافظة كرمنشاه في غرب إيران مساء الأحد إثر زلزال عنيف بلغت قوّته 6,4 درجات ولم يؤدّ بحسب التقارير الأولية إلى سقوط قتلى أو إلى حدوث أضرار في البنى والمنشآت، بحسب ما أعلنت السلطات.

وحدّد المعهد الجيوفيزيائي الإيراني مركز الزلزال على عمق سبعة كيلومترات وعلى بُعد 17 كلم جنوب غرب مدينة سربل ذهاب القريبة من الحدود مع العراق وهي منطقة تعرضت في السنوات الأخيرة مرات عدة لهزّات أرضية مدمّرة.

ونقل التلفزيون الحكومة عن أجهزة الطوارئ أن 716 شخصا جرحوا، دون ورود تقارير عن سقوط قتلى أو أضرار بالغة.

وبث التلفزيون صورا لجدران متصدعة داخل منازل، وقال إن 33 شخصا فقط من الجرحى كانوا حتى صباح الإثنين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.

وأعقب الزلزال الأساسي هزات ارتدادية بلغت قوة إحداها 5,2 درجات.

وقال مرتضى سليمي، المسؤول في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، إن معظم الإصابات الأحد نجمت عن تدافع إثر الزلزال الأول.

وشعر مراسلو وكالة فرانس برس في بغداد بالزلزال.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن رئيس جامعة العلوم الطبية في كرمانشاه محمد رضا مرادي قوله إنّ غالبية المصابين تمّت معالجتهم ميدانياً.

من جهته أكّد محافظ كرمنشاه هوشنك بازوند أنّ "الوضع حالياً تحت السيطرة"، وأنّه "حدث انقطاع للكهرباء والماء ولكنّه لم يدم سوى بضع دقائق".

أمّا رئيس منظمة الطوارئ الصحيّة الإيرانية بير حسين كوليوند فقال للتلفزيون الرسمي إنّ معظم الإصابات نتجت بسبب "ذعر الناس وفرارهم من منازلهم".

ولم ترد أي تقارير في الحال عن حدوث أضرار في المباني أو البنى التحتية.

وأوردت "إرنا" أنّ السلطات أرسلت 23 فريقاً عملانياً إلى المناطق المتضرّرة لتقييم الأوضاع.

وبعد ساعة من الزلزال شهدت المنطقة سبع هزّات ارتدادية ضعيفة بلغت شدّة أقواها 5,2 درجات، بحسب المعهد.

وقالت امرأة تقطن في سربل ذهاب وتدعى فريبة باباي (36 عاماً) لوكالة فرانس برس إنّ "الأنوار انقطعت والجدران اهتزت لدرجة أحسسنا معها بأنّها ستنهار علينا بينما كان الجيران جميعاً يصرخون".

وأضافت هذه المرأة التي عايشت الكثير من الزلازل المدمّرة كان آخرها العام الماضي وقد دمّر يومها منزلها عن بكرة أبيه "هذه المرّة لم أركض (إلى خارج المنزل) على الرغم من أن أمّي التي كانت في الخارج كانت تصرخ عليّ لكي أخرج".

وأوضحت باباي أنّ منزلها الذي دمّر قبل عام تماماً في زلزال بلغت قوته 7,3 درجات أعيد بناؤه جزئياً قبل شهر واحد وأسرتها ما زالت تدفع أقساط إعادة البناء.

وأضافت "لم نعد قادرين أن نعيش حياة طبيعية بوجود كل هذه الذكريات السيّئة، كل هذه الصدمات النفسية وهذا الشعور المزعج بأنّ مزيداً من الزلازل تقع هنا".

وذكر مرتضى سليمي المسؤول في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، لوكالة انباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أنّ الزلزال ضرب مناطق "أعيد بناؤها مؤخّراً" بعد زلزال قوي العام الماضي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم