قوة التحدي: شاب مصري بقدم واحدة يقطع 500 كيلو على الدراجة

عمر حجازي، شاب مصري حصل على شهرة واسعة خلال الفترة الماضية في الشارع المصري، خصوصاً أنه تحدى الإعاقة والصعاب، بعدما تعرض إلى حادث سير فقد بسببه قدمه اليمنى، إلا أنه رفض الاستسلام وجعل من إعاقته حافزاً في ممارسة الرياضة.

وسبق أن نجح عمر حجازي في السباحة لمسافة 20 كيلو متراً من خليج العقبة في الأردن وحتى ميناء طابا المصري، كما حقق رقماً مميزاً في بطولة إنكلترا المفتوحة للسباحة، ليعلن عن مغامرة جديدة مستحيلة، تتضمن عبور خليج العقبة سابحاً حتى مدينة طابا، ليبدأ رحلة بالدراجة من طابا وصولاً إلى الأهرامات في الجيزة، في رحلة قد تستغرق 10 أيام بهدف تنشيط السياحة.

ووصل المغامر المصري إلى مدينة سانت كاترين، ليتبقى على اكتمال رحلته إلى أهرامات الجيزة أقل من 500 كيلو متر، بالإضافة إلى 35 كيلو متراً فى البحر الأحمر، و10 كيلو مترات متسلقا جبل موسى.

عمر حجازي ليس الوحيد بين نماذج مصرية مشرفة تحدوا الإعاقة، حيث يعد أبرزهم إبراهيم حمدتو لاعب تنس الطاولة، الذي تحدى بتر ذراعيه ليصبح نجماً في رياضة تنس الطاولة التي تعتمد بشكل أساسي على الذراعين، حيث تعرض لحادث قطار نتج عنه بتر ذراعيه من فوق المرفقين، ليصبح بذلك أول لاعب تنس طاولة في تاريخ أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة يشارك في المنافسات دون يدين، معتمداً على أسنانه فقط ليمسك بها المضرب، فيما يلقي الكرة بقدمه.

القائمة تضم صفاء طه، الطالبة في إحدى مدارس محافظة الجيزة، حيث تحدت الصعاب بعدما ولدت بكسر فى الذراع والساق أثناء الولادة المتعثرة، ودخلت الحضّانة، وبعد مرور شهر ونصف الشهر جاء تشخيص الأطباء أنها تعانى تيبساً فى جميع المفاصل، إلا أنها تحدت تلك الأمور وتمكنت من قراءة أكثر من خمسين كتابًا في مسابقة تحدي القراءة العربي.

القائمة تضم عمرو السوهاجي، المصاب بالشلل الرباعي، حيث جاءت إصابته بعدما تعرض لحادث سير، أدى إلى كسر في الرقبة والصدر والعمود الفقري، مما أدى إلى إصابته بشلل رباعي، وفقد على إثرها القدرة على الحركة، إلا أنه أصبح أحد  أبطال الجمهورية في بطولة السباحة للإعاقات الحركية، ومرشحا للمشاركة في الألعاب البارالمبية بطوكيو 2020 المقبل، كما حصل على برونزيتين في بطولة الجمهورية العام 2016، واستطاع تحقيق الرقم المؤهل لبطولة العالم في السباحة للإعاقات الحركية.

محمد عوض، شاب مصري تعرص إلى حادث سير فقد معه القدرة على الحركة، وظل ملازما كرسياً متحركاً، إلا أنه لم يقف عند هذا الحادث وتفوق علمياً وفي مجال عمله أيضاً، حيث حصل على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية، في مجال الحسابات، وتفوق في رياضة تنس الطاولة.