تلميذ المدرسة الحربية أسامة حبلص الى مثواه الاخير

وسط حزن كبير عم بلدة ذوق الحبالصة وكافة بلدات وقرى عكار والشمال شيع جثمان الشهيد التلميذ الضابط في المدرسة الحربية أسامة محمد حبلص في مسقط رأسه حيث استقبل نعشه الذي سجي بالعلم اللبناني عند مدخل البلدة وصولاً الى منزله العائلي حيث بكته العائلة وهكذا الأقرباء والأصدقاء وزملاءه في المدرسة الحربية الذين حملوا نعشه على الأكف وصولاً الى مسجد البلدة حيث أقيمت الصلاة عن روحه عقب صلاة ظهر الجمعة وقد أم المصلين الشيخ مالك جديدة ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بحضور والد الشهيد الشيخ محمد حبلص إمام مسجد الرحمن في البلدة، سامر حدارة ممثلاً الرئيس سعد الحريري، النقيب ايهاب الرافعي ممثلاً قيادة الجيش، اللواء محمد الخير رئيس الهيئة العليا للاغاثة، العقيد مصطفى الايوبي قائد سرية درك عكار الاقليمية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد كبير من أبناء عكار والشمال.

وعقب الصلاة ألقى الشيخ مالك جديدة كلمة قال فيها: "باسم صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان أحمل اليكم خالص العزاء بهذا الوسام وبهذا الشهيد واسأل الله تعالى ان يحفظكم ويحفظ بلدنا وشبابنا وان يحفظ هذه المؤسسة التي بقيت لنا في هذا الوطن".

اضاف: "ان الشهادة اصطفاء واختيار وهي منحة لا يعطيها الله الا لمن أحب واننا نسأل الله ان يحفظ شهادته، واننا نتقدم من العائلة الكريمة بخالص العزاء ونقدم بالتعزية ايضاً للمؤسسة العسكرية ونقول كما دائما اننا دائما وابدا سنكون مع مشروع الدولة ولسنا مع مشروع العصابات ولا مع مشرون الفتن... واننا اليوم نحن احوج ما نكون الى الالفة والتضامن وان نتوحد".

ثم كانت كلمة للنقيب ايهاب الرافعي نقل فيها تعازي رفاق السلاح وقدم نبذة عن حياة الشهيد.

اثر ذلك قدم زملاء الشهيد التحية العسكرية ثم ووري جثمانه مدافن العائلة في جبانة البلدة.