السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الوزير الرابع"... ولعبة "حزب الله" شكلاً ومضموناً

محمد نمر
Bookmark
A+ A-
في الشكل، يخوض "حزب الله" المعركة نفسها التي أوصلت مرشحه إلى رئاسة الجمهورية بعد سنتين ونصف سنة من التعطيل. وبأسلحة مختلفة فتح جبهة في وجه الرئيس سعد الحريري، بهدف ايصال نوابه السنّة إلى الحكومة.في المضمون، حوّل الحزب الحكومة ولبنان ورقة بيد إيران التي تتعرض لعقوبات أميركية قاسية وحصار دولي لتقليم أظفارها في المنطقة، وهو ما ينسحب على الحزب أيضاً، وفي المنطقة تغيرات متسارعة في العلاقات بين الدول من جهة، وتطورات في ملفات سوريا، اليمن والعراق من جهة أخرى. وفي الشكل والمضمون معاً، تشهد الساحة السياسية حرباً بالوكالة، يخوضها نواب سنّة باسم "حزب الله"، مستهدفين الموقع السني الأول في الجمهورية (رئاسة الحكومة)، وخارجين عن موقف المرجعية السنية الدينية الأولى (دار الفتوى) التي نصحتهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم