السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تعرفوا إلى رجالات الاستقلال... لبنان بأمس الحاجة الى أمثالهم!

جاد محيدلي
تعرفوا إلى رجالات الاستقلال... لبنان بأمس الحاجة الى أمثالهم!
تعرفوا إلى رجالات الاستقلال... لبنان بأمس الحاجة الى أمثالهم!
A+ A-

يحتفل اللبنانيون في 22 تشرين الثاني من كل عام بعيد الاستقلال، وفي هذه المناسبة لا يمكننا الا والعودة بالزمن الى 22 تشرين الثاني 1943. هذا التاريخ الذي ينبض بروايات النضال والاستقلال التي حُفرت في كتب التاريخ، وتعلّمها الطلاب وحفظوها منذ الصغر. حكاية استقلال كتبها رجالات لبنان أبرزهم رياض الصلح وكميل شمعون وحبيب أبي شهلا وعادل عسيران ومجيد ارسلان وسليم تقلا، وصولاً إلى صبري حمادة وصائب سلام وعبد الحميد كرامي. 

وبمناسبة عيد الاستقلال سننعش ذاكرتنا بقصص رجالات الاستقلال الأبطال الذيي لبنان بأمس الحاجة الى أمثالهم في الوقت الحالي:

    رياض الصلح (1894 – 1951)

    تولى رئاسة الحكومة عام 1943، واقترح تعديلات دستورية، بمشاركة الرئيس بشارة الخوري. وأقرّاها في ما بعد، مما أغضب الفرنسيين. واعتقلا مع عدد من الوزراء والنواب في قلعة راشيا. وأعقبت سلسلة الاعتقالات تلك ثورة لدى اللبنانيين، ليعلن بعد ذلك الاستقلال. توفي في 16 تموز 1951، اثر اطلاق النار عليه في سيارته في شمال شرق العاصمة الأردنية، في طريق عودته إلى لبنان.

    مجيد إرسلان (1908 - 1983)

    يعتبر أحد أبرز رجال الاستقلال، وأحد أهم رجال الدولة. شغل مناصب وزارية، وانتخب نائبا مرّات عدة. خلال الأعوام اللاحقة، شغل مناصب وزارية عدّة شملت وزارات العدل والصحة والدفاع والاتصالات والإسكان. توفي في 18 أيلول 1983 عن 75 عاماً.

    حبيب أبو شهلا (1902 – 1957)

    ترأس مجلس النواب من 22 تشرين الأول 1946 الى 7 نيسان 1947. انتُخب نائباً عن بيروت في الأعوام 1937، 1943، 1947، و1951. شارك في الحكومة اللبنانية أكثر من مرة، وتولى أكثر من حقيبة. كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للتربية الوطنية، ووزيراً للعدل، وذلك في الحكومة اللبنانية الأولى والثانية، برئاسه رياض الصلح في عهد الرئيس بشارة الخوري.

    عادل عسيران (1905 - 1998)

    كان رئيساً سابقاً لمجلس النواب وعُيّن وزيراً أكثر من مرة، وكان عضواً في مجلس النواب أكثر من مرة. شغل وزارات عدّة في الوزارة الأولى بعد استقلال 1943، برئاسة الرئيس رياض الصلح في عهد الرئيس بشارة الخوري. عيّن وزيراً للإعاشة، ووزيراً للتجارة والصناعة، ثم وزيراً للداخلية عام 1969. كذلك، عيّن وزيراً للعدل، ووزيراً للأشغال العامة والنقل، ووزيراً للاقتصاد الوطني والتجارة، ووزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة، ووزيراً للتصميم العام، ووزيراً للدفاع الوطني. 

    سليم تقلا (1895 – 1945)

    كان وزيراً للخارجية، ووزيراً للأشغال العامة في الحكومة التي أقرت الاستقلال. شغل مناصب وزارية متنوعة في وزارات الأشغال العامة والخارجية والعدل. في خضم حياته السياسية، وبعدما أعفته السلطات الفرنسية من مهماته كمحافظ لبيروت، واختارته ليكون محافظاً للبنان الشمالي - وتولى المهمة من  1935 إلى 1937- استقال من منصبه، ليتهيأ لدخول الحلبة السياسية، معلناً ترشحه للنيابة عن مقعد في جبل لبنان. واستطاع حصد المقعد في دورتي 1937 و1943.

    صبري حمادة (1976 – 1902)

    أول رئيس مجلس نواب بعد الاستقلال. تولّى رئاسة المجلس في فترات سنوية متقطعة. انتخب نائباً لمدة 51 عاماً على التوالي، بحيث أعيد انتخابه في كل الاستحقاقات الانتخابية حتى وفاته، وبقي في سدة الرئاسة يمارس مهماته الدستورية. كانت له إنجازات سياسية وخدماتية كثيرة، أبرزها حركة الاستقلال اللبنانية. خلال توليه رئاسة مجلس النواب، عاش لبنان فترة نهضة اقتصادية وثقافية.

    صائب سلام (1905 – 2000)

    سياسي ورجل أعمال ولطالما اعتبر من أهم رجال الدولة في سنوات ما قبل الحرب الأهلية. شغل مرات عدّة منصب رئيس الحكومة بين 1952 و1973 في عهد 4 رؤساء مختلفين. عام 1945، أسس طيران الشرق الأوسط، وترأس من 1957 إلى 1982 جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية‌. شغل مناصب وزارية عدّة شملت وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والزراعة. وكان ايضا وزير دولة للشؤون العربية والبترول. انتخب نائباً في 10 دورات تشريعية.

    عبد الحميد كرامي (1887 – 1950)

    في أواخر عهد الانتداب الفرنسي، اختاره ابناء الشمال نائباً لهم في مجلس النواب. عام 1945، اختارته رئاسة الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء. كذلك، مثّل لبنان في تأسيس الجامعة العربية. وتوفي في 23 تشرين الثاني 1950.

    رشيد بيضون 

    أحد رجالات الاستقلال المنسيين إلا أن توقيع على العلم اللبناني ما زال شاهداً على نضاله في وجه الانتداب الفرنسي.  ولد رشيد بيضون في دمشق 1889 وهو مؤسس حزب الطلائع في بيروت شغل مناصب وزارية عدة في الحكومات اللبنانية، كما انتخب نائبا لعدة دورات في البرلمان اللبناني قبل ان توافيه المنية عام 1971. 


    الكلمات الدالة

    حمل الآن تطبيق النهار الجديد

    للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم