هانت التقى ظريف في طهران: "سجن أناس أبرياء يجب الا يُستَخدم وسيلة للضغط"

التقى وزير الخارجية البريطاني #جيريمي_هانت نظيره الايراني #محمد_جواد_ظريف في #طهران اليوم، للبحث في الوضع في #اليمن ومستقبل الاتفاق النووي ومسألة إطلاق بريطانيين معتقلين في إيران.

وهي الزيارة الأولى لوزير خارجيّة غربي لإيران منذ انسحاب الولايات المتحدة في أيار 2018 من الاتفاق النووي الموقّع مع طهران في 2015.

ولم يدل الوزيران بأي تصريحات اثر اللقاء، وفقا لمراسلي "فرانس برس" الحاضرين في الخارجية الايرانية. وقال هانت لهيئة الاذاعة البريطانية: "نحن حرصاء حقا على التقدم في اتجاه السلام في اليمن. هذه أولويتنا رقم واحد حاليا"، وذلك مع ارتسام أفق مفاوضات سلام، برعاية الامم المتحدة، في السويد لانهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 2014.

وأضاف: "لكن لدينا أيضا حالة نازانين زاغاري- راتكليف وغيرها من مزدوجي الجنسية في السجن (في ايران)، ويجب الا يكونوا هناك. نريد اعادتهم الى منازلهم"، في اشارة الى الإيرانية- البريطانية التي اوقفت في 2016 بطهران، ثم حكم عليها في ايلول بالسجن خمس سنوات لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام في 2009، الامر الذي تنفيه. وتم تثبيت الحكم عليها في نيسان 2017.

وفي بيان نشر اثر الزيارة، قال هانت انه زار "ايران مع رسالة واضحة لقادة هذا البلد (وهي) ان سجن أناس ابرياء لا يمكن ويجب الا يستخدم وسيلة للضغط الديبلوماسي".

وبالنسبة الى اليمن، عبّر هانت في البيان عن "قلق عميق" تجاه المعلومات التي تحدثت عن تزويد ايران الحوثيين بصواريخ باليستية واسلحة، "في انتهاك لقرارات مجلس الامن" الدولي.

وتقول طهران إنها تدعم الحوثيين. لكنها تنفي تزويدهم بالاسلحة في حربهم ضد القوات الحكومية اليمنية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.

وعن الاتفاق النووي الايراني الذي هدف الى منع ايران من حيازة السلاح النووي، قال هانت انه أكد مجددا لظريف رغبة لندن في الحفاظ على الاتفاق، طالما استمرت طهران في احترام بنوده.

وكان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ادى الى اعادة فرض العقوبات الاميركية على طهران التي كانت رفعت بموجب الاتفاق.

ويحاول الاوروبيون التوصل الى وسيلة للالتفاف على هذه العقوبات وتمكين ايران من الافادة من الاثار الاقتصادية للاتفاق النووي.