الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دهم مقرّ "نيسان"، وكارلوس غصن قيد التّحقيق: اليابان أفاقت على نبأ صادم

المصدر: أ ف ب
دهم مقرّ "نيسان"، وكارلوس غصن قيد التّحقيق: اليابان أفاقت على نبأ صادم
دهم مقرّ "نيسان"، وكارلوس غصن قيد التّحقيق: اليابان أفاقت على نبأ صادم
A+ A-

أوقفت السلطات اليابانية رئيس مجلس إدارة مجموعة "#نيسان" لتصنيع السيارات #كارلوس_غصن في #طوكيو اليوم، وفقا لتقارير، بينما اتهمته شركته بـ"سوء ادارة في شكل متكرر"، مؤكدة أنها ستطلب إقالته.

وأكد تلفزيون "إن.إتش.كي" الرسمي الياباني ووسائل إعلام أخرى توقيف غصن بعدما استجوبه  المدعون اليابانيون بشأن عدد من المخالفات، منها إخفاء قسم من عائداته.

وافاد التلفزيون إن "مكتب مدعي منطقة طوكيو أوقف رئيس مجلس إدارة نيسان غصن بشبهة انتهاك قانون الأدوات المالية والتداول".

وقالت مجموعة "نيسان" في بيان إنها أجرت تحقيقات بشأن غصن لأشهر عدة، بعد تلقيها معلومات ورصدت سوء ادارة منذ سنوات.

ولم يدل مكتب مدعي طوكيو بان تعليق على التقارير المتعلقة بغصن الذي يترأس ايضا تحالف "رينو" و"نيسان" و"ميتسوبيشي".

واعلنت "نيسان" أنها بدأت تحقيقات بشأن كل من غصن والمدير التمثيلي غريغ كيلي قبل أشهر عدة.

وذكرت المجموعة في بيان أن "التحقيق أظهر أن كلا من غصن وكيلي دأبا، على مدى سنوات عدة، على تقديم مبالغ أتعاب في تقرير الأوراق المالية أقل من المبالغ الفعلية"، بهدف تقليل المقابل المالي لاتعاب غصن المعلن عنها.

وقالت: "كذلك بالنسبة الى غصن، تم الكشف عن مخالفات مسلكية كبيرة عدة، مثل الاستخدام الشخصي لممتلكات الشركة. كذلك، تأكد أيضا تورط كيلي في شكل واسع".

وقالت المجموعة إنها قدمت معلومات الى المدعين اليابانيين. وستقترح على مجلس الإدارة "إقالته من مناصبه سريعا".

وتكشفت المعلومات الصادمة أولا مساء الاثنين عندما ذكرت صحيفة "اساهي شيمبون" أن مدعين يستجوبون غصن. ومن المرجح أن يتم توقيفه.

وذكر تلفزيون "إن.إتش.كي" الرسمي أن المدعين العامين في طوكيو يدهمون مقر مجموعة "نيسان" في مدينة يوكوهاما.

وذكرت وكالة الأنباء "كيودو" أنه يشتبه في أن يكون غصن أبلغ عن راتب أقل بـ5 مليارات ين، أو نحو 44 مليون دولار، على مدى خمس سنوات اعتبارا من 2011. واكدت الوكالة أيضا توقيف كيلي.

وتراجعت أسهم "رينو" أكثر من 12 بالمئة في التعاملات الصباحية في باريس التي فتحت بعد إغلاق سوق طوكيو.

وقال ساتورو تاكادا، المحلل في مركز الابحاث والاستشارات "تي.آي.دبليو"، ومقره طوكيو: "في حال توقيف غصن، سيهز النبأ تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، لكونه دعامة التحالف".

وأضاف لوكالة "فرانس برس": "إنه الرجل الذي يتمتع بقوة الجذب في التحالف. من المحتمل أن يؤثر ذلك سلبا على صورة علامتها التجارية".

ويشتهر غصن البالغ 64 عاما، والمولود في البرازيل، بإعادة هيكلة "رينو" و"نيسان" منذ اعوام التسعينات.

وهبت "رينو" إلى نجدة مصنع السيارات الياباني عام 1999، وكلفت غصن خفض التكلفة والوظائف، في عملية ضخمة لإعادة هيكلة الشركة.

عام 2016، تولى غصن مهمات "ميستوبيشي" التي كانت تواجه صعوبات، بعدما انقذتها "نيسان" بشراء ثلث أسهمها مقابل 2,2 ملياري دولار، فيما كانت تواجه فضيحة التلاعب ببيانات قراءات استهلاك الوقود التي أدت إلى تراجع المبيعات.

وغصن من الشخصيات المعروفة جدا في اليابان. وهو مدافع كبير عن قطاع السيارات في البلاد.

ولم يعلق بعد على الاتهامات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم