اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فشل المنظّرون ومروّجو فكرة العروبة والوحدة في فصلها عن الإسلام وتقديم صيغة حضارية ترتكز على الديموقراطية والحرية واحترام المعارضة وحماية الاقليات. وما شهدناه من نماذج الناصرية والبعثية وشعاراتها الطنانة أورثنا التصفيات والاعتقالات والقمع والإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار لزعزعة الاستقرار وفرض الهيمنة، والتشكيك دوما في الصيغة اللبنانية والكيان المصطنع، الذي صمد رغم ما واجهه من تحديات ومخططات، لأنه قائم على التعددية وتأمين مصالح الطوائف، وإن طال بعضها الغبن أحيانا. فصيغة لبنان نقيض الديكتاتوريات العربية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول
