الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فوائد التطوّع

فوائد التطوّع
فوائد التطوّع
A+ A-

– تكوين صداقات متنوعة

– اكتساب خبرات ومهارات جديدة

– تنمية الشخصية والروح القيادية

– التعاون بين الناس وتعلم عمل المجموعات

– الشعور بتقدير الذات والثقة بالنفس

– استثمار الوقت بما يفيدنا

– تنمية المجتمع ليكون أفضل

– تعزيز الشعور بالولاء إلى الوطن.

أيها الأهل... اليكم هذه النصائح

– اكتشاف قدرات الأبناء ونمط تفكيرهم

– مساعدتهم على الافادة من القدرات والمواهب في المكان الصحيح

– تعزيز روح التطوع في نفوس الأبناء وتشجيعهم

– الرحلة التطوعية تبدأ من المنزل بمساعدة أفراد الأسرة

– ممارسة الأعمال التطوعية أمام أبنائنا واصطحابهم في مهمات تطوعية

– مراعاة اهتمامات الأبناء في أي محاولة لاشراكهم في العمل التطوعي

– عرض قصص شخصيات مؤثرة ومشهورة وصلت إلى موقعها بسبب الأعمال التطوعية

– مكافأة الأولاد معنوياً بعد أي عمل تطوعي كالحديث عنه أمام العائلة وفي المجتمع.

تجربة الصحافي:

"نتحد تطوعاً" هو ما خلص إليه أكثر من 60 تلميذاً من صفوف المرحلة الابتدائية في مدرسة خالد بن الوليد – المقاصد. وبالتعاون مع جريدة "النهار" تحولت إحدى قاعات المدرسة إلى غرفة عمليات للبحث في معنى التطوع وفوائده: "إنه العمل من دون مقابل"، فما يحققه التلامذة أثمن من أي مبلغ مادي: "تنمية المجتمع، اكتساب المهارات، الثقة بالنفس، الشعور بالانتماء والولاء للوطن، تنمية الشخصية...". وكان واضحاً أن غالبية التلامذة انطلقوا بمرحلة التطوع من منازلهم، في مساعدة أفراد الأسرة والناس في محيطهم بمهمات بسيطة وبعدها انتقلوا إلى مدارسهم، حيث يساعدون العمال والأساتذة بحثاً عن مدرسة نموذجية في الشكل والمضمون، ويستعدون لمرحلة التطوع في المجتمع، وصولاً إلى أن يكون كل منهم متطوعاً جاهزاً لمهمات الطوارئ. وانقسموا إلى مجموعات، اختاروا بينهم قائداً يمثلهم، ونائباً يشاركه القرار. وبدأت كل مجموعة بالبحث عن أفكار تطوعية في المدرسة وأخرى في المجتمع، وإضافة إلى أعمال المساعدة الانسانية التي اعتبروها من يومياتهم، احتلت الأفكار البيئية لوائحهم: "نظافة المدرسة، تشجير، إعادة تدوير، مواجهة البلاستيك..."، والأعمال الخيرية: "زيارة دار العجزة، مساعدة المحتاجين،..."، وأخرى منها: " تحضير معرض كتب وتقديم الربح لإحدى الجمعيات..."، وأخيراً قال أحدهم: "أحياناً وردة لحزين مع ابتسامة كافية لتعيد ضحكته"، إنه جيل يدفعنا إلى الأمل بمستقبل لبنان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم