الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

5 وسائل ليتحمّل أولادكم المسؤولية

5 وسائل ليتحمّل أولادكم المسؤولية
5 وسائل ليتحمّل أولادكم المسؤولية
A+ A-


اليكم خمس وسائل لتعليم أولادكم الإحساس بالمسؤولية:

تحتاج تربية الأولاد الى اهتمام يومي، فالأمومة أو الأبوة لا تأخذ إجازة بل هي مهمة لا تنتهي وتترافق مع نمو الولد، وتستمر رغم بلوغه سن الرشد. اليكم هذه الطرق التي تساعدكم على تربية ولد مسؤول ومستقل. فالمسؤولية تبدأ في سن مبكرة وليس عند بلوغ سن الرشد.

أ - يجب أن يعلم الولد ان لديه واجبات منزلية:

1 - من سنتين الى أربع سنوات: اطلبوا منه توضيب لعبه بعد الانتهاء منها، ودعوه يأكل وحده، فهو قادر على القيام بهذه المهمة بنجاح.

2 - من 5 الى 7 سنوات: يمكنه أخذ صحنه الى المجلى والشرب بنفسه بدلاً من انتظار المربية أو الأم لتقوم بذلك. يمكنه ان يساعد في جلب الأغراض من السوبرماركت بإشرافكم طبعاً.

3 - من 8 الى 10 سنوات: يمكنه أن يرتب سريره وثيابه وأن يرتدي ملابسه بنفسه ويعقد شريط حذائه.

4 - من 11 الى 14: يمكنه المساعدة في نشر الغسيل وترتيب مائدة الطعام والقيام بواجباته المدرسية تحت إشراف الأهل وأن يساعد في تدريس أخيه الأصغر.


ب_ حدّدي خياراته ولا تتركيها مفتوحة:

لا يجب علينا أن نسال الولد ماذا تريد ان تلبس، وإلا فسنجد أنفسنا مع طفل حائر لا يعجبه العجب، بل يجب ان نضع أمامه احتمالين ليختار فقط. والأمر سيان بالنسبة للطعام، فالسؤال المطروح هو: تريد سباغيتي ام البيتزا؟ وليس: "ماذا تريد أن تأكل؟". إياكم والسؤال التالي: "متى تريد ان تنام؟"، بل ستنام عند الثامنة ويجب إعلامه قبل موعد نومه ليتحضر نفسياً إذ كان يشاهد التلفزيون مثلاً.

ج- خصصوا له مصروفاً اسبوعياً:

إن تخصيص مبلغ صغير في الأسبوع مع اقترابه من سن العاشرة مهم لتروا كيف يدير نفقاته وكم يتبقى معه من المال لدفع ثمن الطعام في المدرسة، وما إذا كان يفقد النقود لأنه لا يحافظ عليها. ولا تعطوه المزيد ليتعلم المحافظة على أمواله، وليتعلم الحساب وإدارة ما ينفق.

د- الصراخ ليس الحل:

بل الكلام لإفهامه السوء الذي ارتكبه بهدوء، ولكن عدم الصراخ لا يعني الإفلات من العقاب، فلكل عمل يرتكبه تبعات إيجابية او سلبية ولا تعتمدوا أسلوب الرشوة او المكافأة، فالقيام بالواجب أمر يستحق التقدير ولكن ليس الجائزة المالية او الهدية.

ه- إياكم ومقارنته برفاقه أو إخوته:

فالمقارنة تخلق رد فعل سلبية بفعل الغيرة وتولد شعوراً بالانتقام يدفع الولد الى القيام بعكس ما يريده الأهل بحجة انه ومهما فعل فلن يرقى الى مستوى الأخرين الذين يُقارن بهم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم