عالم الرقص الرائع!

سهولة في التعبير. ثقة في النفس. شخصية قوية. عدم الخجل. ليونة في الجسد. مشهد متكامل لاحظناه عندما زرنا صفّاً لتعليم الأولاد الرقص في الطيونة. وكما يعبّر الأولاد عن مشاعرهم وأفكارهم بالكلمات، يلجأ كثير منهم إلى التعبير من خلال الرقص.

الصغيرة جوان تؤكد أنّ رقص الباليه ليّن جسدها وساهم في تقوية عضلاتها. تقول بكل ثقة أنّ الرقص من النشاطات الأحب إلى قلبها لأنّه يقوّيها ويؤمّن لها السعادة. ترقص بفرح. تؤدّي خطواتها بتوازن وثقة، ناقلةً الأجواء الإيجابية إلى كلّ مَن يشاهدها.

روح الجماعة تظهر واضحةً في الصف. فللرقص أهمية أيضاً على مستوى العلاقات بين البشر وبناء الصداقات بين الأولاد. هذا ما أكّده عدد كبير من أهاليهم، مشددين على أهمية الرقص في حياة أبنائهم. "حتى نتيجة ابنتي في المدرسة تحسّنت"، تقول إحدى الأمّهات.

إذاً، الرقص ليس للتسلية فقط. للنشاط أبعاد ثقافية واجتماعية فيها الكثير من الفوائد الصحية والنفسية. يرقص الطفل ويعبّر من خلال الحركات، فيحفاظ على توازنه العقلي والجسدي. انه ببساطة عالم الرقص الرائع!