الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حنّا غريب في ذكرى تأسيس الشيوعي: من حقنا أن نحاسب

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
حنّا غريب في ذكرى تأسيس الشيوعي: من حقنا أن نحاسب
حنّا غريب في ذكرى تأسيس الشيوعي: من حقنا أن نحاسب
A+ A-

أحيا الحزب الشيوعي اللبناني في الشمال، عيد الاستقلال والعيد الـ94 لتأسيس الحزب خلال عشاء أقيم في منتجع الصواري في البترون، في حضور ممثلي وزراء ونواب، نقباء المهن الحرة في الشمال، فاعليات سياسية واجتماعية وممثلي أحزاب وتيارات، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء جمعيات وأندية، اضافة الى الامين العام للحزب حنا غريب، مسؤول الحزب في الشمال الياس غصن ومحازبين.

وألقى غريب كلمة عن تاريخ الحزب الشيوعي منذ تأسيسه في العام 1924 وعرض "للمسيرة المضرجة بالدماء والقمع والتعذيب والخطف والاغتيالات والملاحقات والاعتقالات وقوافل الشهداء على امتداد مساحة الوطن وفي كل المحطات النضالية".

وقال: "إن مشهد التعطيل المتكرر شاهد على أزمة النظام ويشكل بحد ذاته إدانة سياسية لكل المتمسكين به على حساب الناس الذين يدفعون الثمن سواء تشكلت حكومة المحاصصة أو لم تتشكل، فلطالما تشكلت حكومات على هذا الاساس وكانت النتيجة المزيد من الخراب والتدمير وزيادة الديون، هذا هو المسار الذين يأخذون البلد اليه، فالأزمة الحكومية تعكس طبيعة المرحلة الانتقالية التي يمر بها لبنان، المتمثلة بسقوط الطائف من جهة وعدم قدرة إطراف السلطة على تقاسم الحصص في ما بينهم في إطار الدولة الفدرالية الطائفية المتفقون جميعا عليها ويعملون من أجل مقوماتها" داعيا الى "مواجهة النظام الطائفي المذهبي في لبنان بكل اشكال النضال". 

وانتقد "القانون الانتخابي الجديد الذي لا يهدف الا الى بناء الفدرالية التي يسعى اليها احزاب السلطة والقصة ليست أزمة تشكيل حكومة انما هي ان الطائف مات وهم مختلفون على البديل وعلى حصة كل واحد في هذه الدولة الفدرالية التي اتفقوا كلهم عليها ويعملون على بناء مقوماتها" متسائلا "ليس مقبولا وما المقصود بسنة المعارضة مع احترامنا للجميع ونحن لسنا ضد تمثيل احد انما هذه المصطلحات ذات الطابع المذهبي تعني مذهبة الحياة السياسية في هذا البلد في حين ان المطلوب من هذه السلطة تطبيق الدستور وتطبيق الطائف وتحديدا الغاء الطائفية السياسية وانجاز قانون خارج القيد الطائفي. انظروا ما هو المطلوب من هذه السلطة وانظروا بماذا هي تقوم من تعطيل للبلد وافرازه وتقسيمه في الوقت الذي يعيش فيه البلد ازمة اقتصادية اجتماعية لم يعرفها لبنان من قبل. يشنون هجوما على السلسلة التي تعتبر اهم شيء حققته الحركة النقابية بفرضها هذه السلسلة التي تحققت تحت ضغط الحركة الشعبية والحركة المدنية والاهلية فالتحية لكل من نزل الى الشارع وحقق هذا المكسب".

واضاف: "من حقنا أن نحاسب ونضع المسؤولية على أطراف السلطة فهي المسؤولة عما وصلت اليه البلاد من أزمات على الصعد كافة بما فيها الازمة الاقتصادية المعيشية التي يعيشها اللبنانيون ويأتي أحد الحيتان ليحمل السلسلة سببها وهي لم تكلف الخزينة سوى 700 مليون ليرة ناتجة عن التضخم وانهيار القوة الشرائية لعشرين سنة مضت بقيت فيها الرواتب مجمدة". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم